أ
أ
يُعد سرطان عنق الرحم أحد الأمراض التي قد لا تظهر لها أعراض في مراحلها المبكرة، مما يجعل الوعي بأسبابه وأعراضه المتأخرة أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج.
أسباب تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
تتعدد العوامل التي قد تزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم، ومن أبرزها:
ضعف الجهاز المناعي: سواء كان ذلك نتيجة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو بسبب استخدام أدوية مثبطة للمناعة، فإن ضعف الجهاز المناعي يقلل من قدرة الجسم على محاربة الخلايا السرطانية.التدخين: يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة، حيث تسهم المواد الكيميائية الموجودة في السجائر في إضعاف الجهاز المناعي وتلف الحمض النووي للخلايا.
التاريخ العائلي والوراثة: النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان عنق الرحم قد يكنّ أكثر عرضة للمرض، مما يشير إلى دور العوامل الوراثية.
استخدام وسائل منع الحمل لفترات طويلة: تشير بعض الدراسات إلى أن الاستخدام طويل الأمد لبعض أنواع وسائل منع الحمل قد يزيد من الخطر.
عدم الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة: يُعد عدم إجراء اختبارات مسحة عنق الرحم (Pap smear) بشكل منتظم من أبرز العوامل التي تؤخر الكشف عن المرض في مراحله الأولى، عندما يكون العلاج أكثر فعالية.

أعراض يجب الانتباه إليها
في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، وهو ما يؤكد أهمية الفحص الدوري, لكن مع تقدم المرض، قد تظهر الأعراض التالية:
نزيف غير طبيعي: مثل النزيف بين فترات الطمث، أو بعد العلاقة الحميمة، أو بعد انقطاع الطمث.إفرازات مهبلية غير طبيعية: قد تكون ذات رائحة كريهة أو لون غير عادي.
ألم في الحوض: شعور بألم أو ضغط في منطقة الحوض.
إذا انتشر السرطان إلى الأنسجة أو الأعضاء المجاورة، فقد تشمل الأعراض الإضافية:
مشاكل في التبول: صعوبة أو ألم عند التبول، وقد يصاحبه وجود دم في البول.
مشاكل في الجهاز الهضمي: الإسهال، أو الألم، أو النزيف من المستقيم عند التبرز.
التعب وفقدان الوزن: شعور عام بالإرهاق وفقدان غير مبرر للوزن والشهية.
شعور عام بالمرض: تدهور الحالة الصحية العامة.
آلام في الظهر أو تورم في الساقين.
مضاعفات سرطان عنق الرحم
في حال عدم الكشف المبكر والعلاج، يمكن أن يؤدي سرطان عنق الرحم إلى مضاعفات خطيرة، منها:
تغيرات في وظائف المثانة والأمعاء.تلف الكلى، خاصة إذا انتشر السرطان وأثر على الحالبين.
جلطات الدم، نتيجة لتأثير المرض أو العلاج.
نزيف من المستقيم أو المثانة، في حال انتشار السرطان إلى هذه الأعضاء.
يُعد الوعي بهذه المعلومات خطوة أولى نحو الوقاية والكشف المبكر، مما يزيد من فرص العلاج الناجح لذلك، يُنصح بالاستشارة الدورية للطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.