مع انتهاء فصل الصيف وبداية الخريف، تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ويصبح الطقس أكثر تقلبًا، ما بين الدفء أحيانًا والبرودة أحيانًا أخرى. هذا التغير المفاجئ في الطقس قد يُضعف المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا.

لذلك، من المهم في هذه الفترة دعم الجهاز المناعي من خلال التغذية السليمة وتناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن التي تقوي المناعة وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض.

إليك قائمة بـ 10 أطعمة تساهم في تقوية جهاز المناعة مع انخفاض درجات الحرارة:

1. الحمضيات (فيتامين C)

مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، وهي غنية بفيتامين C المعروف بدوره في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.

2. الخضراوات الورقية

مثل السبانخ والجرجير، وهي مصدر ممتاز لفيتامينات A وC وK، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تقي من الالتهابات.

3. الفلفل الحلو

خاصة الأحمر منه، يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C، حتى أكثر من بعض الحمضيات، كما يوفر مضادات أكسدة تدعم صحة المناعة.

4. المكسرات والبذور

مثل اللوز والجوز وبذور عباد الشمس، تحتوي على فيتامين E والزنك والدهون الصحية، وهي عناصر تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم.

5. التوت بأنواعه

التوت الأزرق، التوت الأسود والفراولة، جميعها غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتعزز المناعة.

6. الأسماك الزيتية

مثل السلمون والسردين، غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د، مما يدعم صحة جهاز المناعة بشكل عام.

7. البيض

يُعد من الأغذية المتكاملة، لاحتوائه على البروتين عالي الجودة، وفيتامين B6، الذي يلعب دورًا مهمًا في التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم.

8. البقوليات

مثل العدس والفاصوليا والحمص، فهي مصادر ممتازة للبروتين النباتي، وتحتوي على الألياف ومجموعة فيتامينات ب التي تعزز طاقة الجسم وصحته العامة.

9. الثوم والزنجبيل

من أشهر التوابل المستخدمة في الطب التقليدي، حيث يتميز كل منهما بخصائص قوية مضادة للالتهاب والبكتيريا، كما يحتويان على مضادات أكسدة تعزز المناعة.

10. الأطعمة المخمرة

مثل الزبادي واللبن الرائب والمخللات الطبيعية، التي تحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تعزز صحة الأمعاء، وبالتالي تقوي المناعة بشكل غير مباشر.