الأربعاء، 23 ربيع الثاني 1447 ، 15 أكتوبر 2025

فيروس الميتانيمو البشري يخترق المدارس.. وطبيب يوضح روشتة العلاج والوقاية

images
فيروس الميتانيمو البشري يخترق المدارس.. وطبيب يوضح روشتة العلاج والوقاية
أ أ
techno seeds
techno seeds

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحذيرا رسميا مؤخرا، بعد رصد حالات متزايدة من الإصابة بفيروس الميتانيمو البشري "HMPV"، وسط دعوات لتكثيف الإجراءات الوقائية داخل المدارس لمواجهة الفيروسات المعدية، وفي تصريحات خاصة لـ "أجري نيوز"، يوضح الدكتور إسلام رشاد، استشاري الصدر، أبرز المعلومات عن فيروس "HMPV".

ما هو فيروس الميتانيمو البشري؟


يؤكد الدكتور إسلام رشاد أن فيروس الميتانيمو البشري "HMPV" هو فيروس تنفسي يُشبه إلى حد كبير الفيروس المخلوي التنفسي، وينتمي لنفس العائلة الفيروسية.
تم اكتشافه رسميًا في عام 2001، لكنه كان متداولا بين البشر قبل ذلك دون رصد دقيق، ويصيب هذا الفيروس الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويؤدي إلى أعراض تبدأ من نزلة برد بسيطة، وقد تتطور إلى التهاب رئوي حاد في بعض الحالات.


الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الميتانيمو البشري


يحذر "رشاد" من أن الفيروس لا يُشكل خطورة كبيرة على البالغين الأصحاء، لكنه يصبح أكثر تهديدا على:
الأطفال دون سن الخامسة
كبار السن فوق 65 عاما
أصحاب الأمراض المزمنة
مرضى الربو أو ضعف الجهاز المناعي
وأشار إلى أن الأطفال يمثلون الشريحة الأكبر من المصابين في الوقت الحالي، ما يستدعي تطبيق إجراءات احترازية داخل المدارس.

أعراض فيروس الميتانيمو البشري


يوضح استشاري الصدر أن أعراض الفيروس قد لا تختلف كثيرا عن نزلات البرد أو الإنفلونزا، لكنها تتطور بسرعة عند بعض الفئات، وأبرز الأعراض تشمل:
ارتفاع في درجة الحرارة
السعال الجاف أو المصحوب ببلغم
صعوبة في التنفس أو صفير بالصدر
احتقان الأنف والحلق
آلام في الجسم والشعور بالإجهاد
فقدان الشهية
وفي بعض الحالات طفح جلدي أو زرقة حول الفم والأنف
ويؤكد أن أي أعراض تنفسية مستمرة لأكثر من 3 أيام تستدعي استشارة طبية فورية، خاصة لدى الأطفال.


كيف يتم تشخيص فيروس الميتانيمو؟

يتم تشخيص فيروس الميتانيمو من خلال:
تحاليل الدم لمراقبة المؤشرات المناعية
مسحة أنفية أو حلقية لفحص الفيروس عبر تقنية PCR
فحوصات إضافية إذا ظهرت أعراض على الصدر، مثل الأشعة أو قياس نسبة الأكسجين
ويضيف أن بعض الحالات قد تُشخص خطأً على أنها إنفلونزا موسمية، لذا التشخيص الدقيق ضروري لتفادي المضاعفات.

 

هل يوجد علاج لفيروس الميتانيمو؟

حتى الآن، لا يوجد علاج مضاد مباشر للفيروس نفسه، ولكن العلاج يركز على التعامل مع الأعراض ودعم الجسم للتعافي، ويتضمن:
الراحة التامة
تناول السوائل الدافئة بكثرة
خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول
موسعات الشعب الهوائية عند اللزوم
في الحالات الشديدة دعم تنفسي أو دخول المستشفى
وينصح رشاد بعدم استخدام المضادات الحيوية دون وصف طبي، لأنها لا تفيد في حالات الفيروسات.


كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بالميتانيمو؟

الوقاية هي السلاح الأول ضد الفيروس، خاصة في غياب لقاح حتى الآن، وأهم خطوات الوقاية تشمل:
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون
تهوية الأماكن المغلقة خاصة الفصول الدراسية
تطهير الأسطح المشتركة بشكل يومي
تجنب تقبيل الأطفال أو المصافحة المباشرة عند ظهور أي أعراض
تعزيز المناعة بالغذاء الصحي والفيتامينات الطبيعية
استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة
عزل المصابين وعدم إرسال الطلاب المرضى إلى المدارس


اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة