شهدت بعثة نادي الزمالك توتراً شديداً قبل مباراته أمام كايزر تشيفز الجنوب أفريقي في الجولة الثانية من دور المجموعات للكونفيدرالية الإفريقية، والتي انتهت بالتعادل 1-1، بسبب قرار مفاجئ يتعلق بحراسة المرمى.

استبعاد محمد عواد من حراسة المرمى

تفاجأ الحارس الأساسي للفريق، محمد عواد، بقرار المدير الفني أحمد عبد الرؤوف خلال المحاضرة الفنية قبل المباراة، بتعيين محمد صبحي أساسياً لحراسة مرمى الزمالك. هذا القرار أثار غضب عواد، خاصة بعد مستواه المميز في المباريات الأخيرة رغم ابتعاده منذ بداية الموسم.

ووفقا للتقارير الصحفية، جاء الدفع بصبحي بعد فترة قصيرة من تعافيه من الإصابة، بهدف منحه دفعة معنوية قبل انضمامه لمعسكر المنتخب الوطني، لكن هذا القرار خلق إحباطاً كبيراً لدى عواد الذي شعر بأنه لم يعد مرغوباً في استمراره مع الفريق.

تدخل جون إدوارد في القرار

أفادت التقارير بأن جون إدوارد المدير الرياضي لنادي الزمالك كان وراء إعادة محمد صبحي لحراسة المرمى، بعد شكوى الأخير من اعتماد المدير الفني على عواد. وأشار البعض إلى أن الإدارة تميل دائماً لصبحي، وتخطط للاستفادة من انتقال عواد في الميركاتو الشتوي المقبل مقابل مبلغ مالي.

هدف التعادل لكايزر تشيفز

لم تكن مشاركة صبحي ناجحة، حيث أهدر فرصة الحفاظ على الفوز بعدما تسبب في هدف التعادل لصالح كايزر تشيفز بعد فشل في التعامل مع كرة داخل منطقة الجزاء.

أزمة صبحي وعواد تهدد بقاء عبد الرؤوف

تثير الأزمة بين صبحي وعواد مخاوف حول استقرار الجهاز الفني للزمالك، إذ قد تكون هذه الخلافات المسمار الأخير في بقاء أحمد عبد الرؤوف على رأس القيادة الفنية، خاصة مع تدخلات خارجية محتملة قد تؤدي إلى رحيله أو التعاقد مع مدير فني جديد وجهاز معاون آخر.