أصبح البوتوكس من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعا بين النساء والرجال على حد سواء. وعلى الرغم من أن نتائجه السريعة قد تغري الكثيرين، فإن أطباء الجلدية وخبراء التجميل يحذرون من مخاطر خطيرة قد تصل إلى الشلل في بعض الحالات النادرة.

ما هو البوتوكس؟

البوتوكس هو مادة يتم حقنها في مناطق مختلفة من الوجه لتقليل التجاعيد ومنح مظهر أكثر شبابًا، وتعمل هذه المادة على إرخاء العضلات ومنع حركتها، مما يؤدي إلى اختفاء التجاعيد مؤقتًا، ولكن استخدامه بشكل غير آمن أو مفرط قد يتحول من إجراء تجميلي بسيط إلى كارثة صحية.

مضاعفات قد تؤدي إلى الشلل

ووفقًا لتقرير نشره موقع  "Healthline" الطبي، فإن بعض الحالات قد تعاني من انتشار مادة البوتوكس إلى مناطق أخرى في الجسم، مما يسبب ما يُعرف بـ"الشلل الموضعي" أو حتى 'الشلل الكامل المؤقت" في حالات نادرة، وهذه المضاعفات قد تظهر على شكل:

صعوبة في تحريك عضلات الوجه.
ضعف في الجفون أو ارتخائها.
صعوبة في التنفس أو البلع.
صداع شديد أو دوخة.
ويحذر الأطباء من أن هذه الأعراض تستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا لتفادي تفاقم الحالة.

سبب حدوث هذه المخاطر

تحدث هذه المخاطر غالبًا عندما يتم الحقن بطريقة خاطئة أو بجرعات غير مناسبة، كما أن الاعتماد على مراكز غير مرخصة أو أشخاص غير مؤهلين لإجراء هذه الحقن يزيد من احتمالية تسرب السم العصبي إلى أماكن غير مقصودة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة جدًا.

تحذيرات من حقن البوتوكس

يشدد خبراء التجميل على ضرورة:

التأكد من ترخيص العيادة أو المركز.
مراجعة تاريخ الطبيب وخبرته.
عدم الانسياق وراء الأسعار المنخفضة.
الالتزام بالتعليمات بعد الجلسة بدقة.

كما أكد موقع "Healthline" أن حالات الشلل الناتجة عن البوتوكس يمكن تقليلها بشكل كبير عند التعامل مع مختصين مرخصين وذوي خبرة.

بدائل آمنة للبوتوكس

ينصح بعض الأطباء بالاعتماد على العلاجات الطبيعية لتحفيز الكولاجين في الجلد مثل:

استخدام مستحضرات العناية بالبشرة الغنية بفيتامين C.
تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة.
ممارسة تمارين الوجه التي تنشط الدورة الدموية.
الاعتماد على علاجات الليزر غير الجراحية المعتمدة طبيًا.