الأحد، 19 شوال 1445 ، 28 أبريل 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

اجرى نيوز يسأل عن حظر أنواع مبيدات لمناحل العسل .. الزراعة تجيب

منحل
مناحل
أ أ
قال تقرير لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إنه مازال قرار تقييد استخدام مجموعة من المبيدات تحمل اسم لمجموعة النيونيكوتينويدز، وحظر استخدامها في المزارع المكشوفة وقصر استخدامها على البيوت المحمية (الصوب الزراعية) يأتي في إطار تطبيق قرارات المرجعيات الدولية التي استند إليها القرار المصري، ومنها قرار المفوضية الأوروبية نظرا لوجود علاقات اقتصادية وتجارية وشراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وخاصة أن معظم الصادرات الزراعية يتم لهذه الدول، مشيرا إلى أن القرار استند أيضا لتأثير هذه المجموعة من المبيدات على بيئة النحل الذي يساهم بنسبة كبيرة في تحديد حجم إنتاجية المحاصيل الزراعية.




أهمية قطاع تربية النحل في الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي الدولي



وأضاف تقرير لجنة المبيدات، أن قرار التقييد يعتمد على أهمية قطاع تربية النحل في الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي الدولي حيث يساهم النحل في تلقيح ما يزيد عن 85% من الأزهار وما قيمته 35% من الإنتاج الزراعي العالمي كما يلعب دور كبير في الإنتاج الزراعي الأمريكي بقيمة 15 مليار دولار في ظل وجود حوالي 400 نوعا من النحل فقط في شمال الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح التقرير، أن فرص تعرض النحل لهذه المبيدات من خلال تلوث حبوب اللقاح والرحيق والرش المباشر والتلامس مع متبقيات المبيد عند زيارة النحل للأزهار وتلوث في أماكن الحضنة، مشددا على أهمية تطبيق وسائل للتخفيف من تعرض النحل للمبيدات من خلال توقيت المعاملة بالمبيدات اعتمادا على تفادى المعاملة بالمبيدات وقت سروح النحل وأثناء التزهير أو بالقرب من الخلايا، فضلا عن تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة بإزالة أزهار الحشائش وتفادي تناثر سائل الرش.




سمية هذه المبيدات على النحل تم ملاحظته من ملاحظة فقد معنوي



وأشار تقرير لجنة المبيدات، إلى أن سمية هذه المبيدات على النحل تم ملاحظته من ملاحظة فقد معنوي لعدد خلايا نحل العسل وقوة طوائف النحل سنويا، بالإضافة إلى ملاحظة السمية المؤثرة على نحل العسل وغيره من الحشرات النافعة حتي على المستويات المنخفضة من التعرض، مشيرا إلى أن هذه المشاكل تنعكس على الأضرار التي تحدث للنحل نتيجة التعرض مثل فقد التوجيه وإعاقة التغذية والشلل وضعف الطوائف أو انهيار واضطراب الطائفة، ويفشل النحل في الاهتداء للخلية كما يسبب التعرض للمبيد من هذه المجموعة بجرعات "تحت مميته" قد يقلل من حساسية التذوق وانخفاض القدرة على التعلم لدي النحل مما يؤدي في النهاية إلى انهيار طوائف النحل.

وأوضح تقرير لجنة المبيدات ،أن  هذه المجموعة لها تأثير كبير على الحياة البرية حيث نشر جمعية الحفاظ على الطيور 200 دراسة علمية عام 2013 تدعو إلى إيقاف استخدام هذه المجموعة من المبيدات كمعاملات بذور نظرا لسميتها على الطيور المائية وغيرها من الحياة البرية، مشيرا إلى إنه في نفس العام نشرت دراسة ألمانية توضح تلوث المياه بتركيزات مسموح بها من بعض من هذه المبيدات ولكنها أدت إلى التأثير على 50% من اللافقريات في البيئة المائية.




كان  قرار لجنة المبيدات بوضع قيود على استخدام هذه المجموعة من المبيدات جاء اعتمادا على قرار المفوضية الأوروبية لعام 2013 بحظر استخدامها خلال فترة التزهير بالإضافة إلى مراجعة موقف هذه المبيدات بصفة دورية حتي توفير الدراسات الفنية لتقييم المخاطر وظل القيد ساريا في استخدام هذه المجموعة حتي نهاية يناير 2017 وخاصة في فرنسا وألمانيا وسلوفينيا، لافتا إلى أن هيئة سلامة الغذاء الأوروبية توصلت في 28 فبراير 2018 إلى خطورة استخدام هذه المركبات الثلاثة وهي Clothiandin، وImidacloprid، وThiamethoxam، وفي 30 مايو 2018 أصدرت المفوضية الأوروبية التشريع الذى يحظر استخدام هذه المركبات الثلاثة في الأماكن المفتوحة بالحقول والسماح باستخدامها داخل البيوت المحمية.

وشدد تقرير  لجنة المبيدات على  أن  قرارات المرجعية الدولية دفعت مصر لاتخاذ قرار بقصر استخدام مجموعة هذه المبيدات (النيونيكوتينويدز) مع خفض الكميات المستوردة منها بنسبة 20% سنويا، موضحا أنه تقرر حظر استخدام مبيد الكلوثياندين والديهنو تيفوران.


icon

الأكثر قراءة