الإثنين، 20 شوال 1445 ، 29 أبريل 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

"اجري نيوز " ينشر طرق الري الصحيحة لأشجار الموز للحفاظ عليه

موز
موز , أشجار الموز
أ أ
ينشر موقع "اجري نيوز " ,الإخباري معلومات هامة ومفيدة للمهتمين بالقطاع الزراعي والمزارعين ويقدم الطرق الصحيحة لري أشجار الموز للحفظ عليه .


أهمية محصول الموز 


 الموز واحد من حاصلات الفاكهة المحببة لقطاع عريض من جمهور المستهلكين، علاوة على احتلاله لمرتبه متقدمة في قائمة الصادرات المصرية، وهي المسألة التي توجب إتمام وتنفيذ كافة معاملاته على أسس علمية، وفقًا للتوصيات الفنية الواردة بشأنها.   

يوضح الدكتور عبد الحميد الشاهد  أخصائي الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين ملف أهم المعاملات في الفترة الحالية، والاستعداد للزراعات الجديدة في محصول الموز بالشرح والتحليل.   


في البداية تحدث الدكتور عبد الحميد الشاهد عن واحدة من أهم المعاملات الأساسية لأي محصول زراعي، والتي يتوقف على طريقة وأسلوب إدارتها العديد من النتائج، التي تؤثر سلبًا وإيجابًا في مدى نجاح الموسم، والوصول للنتائج المرجوة عند مرحلة الحصاد.   

وأوضح أن تطبيق معاملات الري الخاصة بمحصول الموز لها قواعد واستراتيجيات فنية، يتوجب على كافة المزارعين الإلمام بها، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم كنتيجة للتغيرات المناخية، التي فرضت على القطاع الزراعي واقعًا جديدًا، ينبغي التعامل معه بشيء من الحكمة.   


استخدام مصادر المياه الجوفية في تطبيق معاملات الري للموز




ولفت إلى واحدة من الفنيات الواجب مراعاتها، عند تطبيق معاملات ري محصول الموز في فصل الشتاء، وأثناء فترات الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، للحيلولة دون تأثيراتها السلبية على النباتات ومنطقة الجذور. 

 ونصح "الشاهد" باستخدام مصادر المياه الجوفية في تطبيق معاملات الري، عند انخفاض درجات الحرارة وهبات الصقيع، نظرًا لوجودها في طبقات الأرض السفلى، ما يساعد على تخفيف حدة برودة الجو على منطقة الجذور الحساسة.   وكشف أخصائي الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين عن واحدة من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المزارعين، والتي يلجأ فيها البعض لتطبيق معاملات الري باستخدام المياه البحاري أو النيلي، موضحًا أنها تؤدي لحدوث أضرار شديدة بمنطقة الجذور، بالإضافة لعرقلة عملية الامتصاص، نظرًا لانخفاض درجة حرارتها، نتيجة تأثرها ببرودة الجو. 


وتابع "الشاهد" بأهمية  الاعتماد على المياه الجوفية في تطبيق معاملات الري الخاصة بالمحصول، مع الالتزام بتنفيذها خلال ساعات الصباح الباكر أو بعد الفجر، لتدفئة منطقة الجذور، والاستفادة من عملية البخر في تقليل حدة الأضرار الناتجة عن الصقيع وبرودة الجو.  ولفت أخصائي الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين إلى إمكانية استخدام المياه البحاري والنيلي في تنفيذ معاملات الري – حال عدم توافر المياه الجوفية – مع الالتزام بتنفيذها بعد الظهيرة، لتقليل درجة برودة المياه إلى الحد المقبول للنبات، والذي لا يؤدي لأي أضرار على منطقة.


icon

الأكثر قراءة