أ
أ
كشف
المهندس محمد دنقل، استشاري محاصيل النواة الحجرية، عن تقنيات حديثة لرفع كفاءة
إنتاج البرقوق في مصر، مؤكداً أن المستقبل يحمل فرصاً كبيرة لهذا المحصول، خاصة في
ظل العائد المجزي له.
وأوضح
دنقل فى تصريحات لموقع " اجرى نيوز " الإخباري ، أن المزارعين يستغلون الآن تقنية
"التكعيب" مع تغيير بسيط وفكر جديد، لإنتاج الأصناف الحديثة من البرقوق
على الأسلاك.
وأشار إلى أن الإنتاجية المتوقعة لهذا العام تتراوح بين 10 إلى 12
طنًا للفدان الواحد.
الجودة
تبدأ من الشتلة والتصدير
أكد دنقل
أن السوق المحلي يستهلك البرقوق طازجًا في الأغلب، مما يجعله مرشحاً مثالياً
للتصدير لجميع الدول العربية والأجنبية. وشدد على أهمية الجودة، ناصحاً عند
الزراعة بـ "اختيار شتلات ذات جودة عالية وخالية من الأمراض".وفيما يخص التحديات، أشار دنقل إلى أن التقلبات المناخية تتسبب في تنشيط الآفات الحشرية، مما يحتم مكافحتها بالطرق السليمة والمسموح بها، مؤكداً على ضرورة تطبيق المواصفات التصديرية والحصول على موافقات الحجر الزراعي.
نصيحة
للمستثمرين:
لفت
استشاري محاصيل النواة الحجرية إلى أن المساحة المزروعة من البرقوق "ما زالت
بسيطة"، وهو ما يتسبب في ارتفاع سعره بالأسواق. لذا، نصح المستثمرين
والمزارعين بـ "استغلال التكعيبات لزراعة أصناف حديثة من البرقوق"،
مشيراً إلى أن بعض الأصناف تبدأ في إعطاء إنتاج من السنة الثانية أو الثالثة
للزراعة.واختتم دنقل حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على إدارة العمليات الفنية للشجرة هو مفتاح استمرارية إنتاجها على المدى البعيد.





