أكد الدكتور صادق الشيمي، أستاذ المكافحة النباتية بمعهد وقاية النبات، أن زراعة التين تبدأ في فبراير سواء بالعقلة أو بالشتلة، مشيرًا إلى أهمية اتباع برامج إعداد ما قبل الزراعة، والتي تشمل تجهيز الأرض وفق التوصيات العلمية لضمان أفضل إنتاجية.
وأوضح الشيمي أن الاهتمام بري الأشجار بعد الزراعة بشكل منتظم، يليه التسميد المناسب، يعد من أهم العوامل التي تؤثر على جودة وكمية المحصول، مشيرًا إلى أن الشجرة تبدأ في طرح إنتاجها بعد حوالي 6 أشهر من الزراعة.
وأشار إلى أن شجرة التين قد تصاب ببعض الأمراض، لذا فإن تطبيق البرنامج الوقائي الدوري يساهم في حماية الأشجار وضمان محصول سليم، موضحًا أن الاستفادة من النبات لا تقتصر على الثمار فقط، بل يشمل المجموع الخضري الذي يمكن استخدامه كشتلات للموسم التالي.
وأضاف أن نبات التين يتحمل التغيرات الجوية وقلة المياه والملوحة، ويتميز بالعائد السريع، لافتًا إلى أن معدلات الإنتاج ترتبط ارتباطًا مباشرًا ببرنامج التسميد المتبع.
وأكد الدكتور الشيمي أن محصول التين يتم التعاقد عليه سواء للتصدير أو لتلبية احتياجات السوق المحلي، مشددًا على ضرورة إعادة دعم المزارع من قبل وزارة الزراعة لمكافحة ذبابة الفاكهة باستخدام المصايد والجاذبات الفرمونية والمبيدات، لضمان إنتاجية أعلى وحماية المحصول من الخسائر.