أ
أ
أعلن فريق بحثي مصري بقيادة الدكتورة هبة شحاتة عن اكتشاف علمي وتطبيقي مهم في مجال التكنولوجيا الحيوية، يتمثل في استخدام كائنات دقيقة وسيانو بكتيريا تعمل كـ"مهندسين داخل التربة"، لتحسين جودة الأراضي الزراعية دون الحاجة لتغيير الأسمدة أو طرق الري التقليدية.
تعمل هذه الكائنات الدقيقة على امتصاص أيونات الصوديوم الضارة، ما يقلل ملوحة التربة، ويساعد جذور النباتات على التنفس والعمل بكفاءة أكبر، وبالتالي زيادة الإنتاجية الزراعية.
وأكد الفريق أن هذه السلالات الميكروبية المصرية تتميز بقدرة نادرة على:
مقاومة الملوحة.تفكيك المركبات الضارة.
رفع كفاءة امتصاص العناصر الغذائية.
تقليل الحاجة للأسمدة التقليدية.
وأظهرت التجارب العملية نتائج ملموسة، حيث سجلت:
زيادة الإنتاج بنسبة تصل إلى 30%.خفض استخدام النيتروجين بنسبة 25%.
تقليل الفسفور المستخدم بنسبة 50%.
تحسين التربة بشكل مستدام وتراكمي.
وأشارت الدكتورة هبة شحاتة إلى إمكانية إنشاء وحدات صغيرة لإنتاج هذه الكائنات الدقيقة داخل المزارع المحلية، ما يحقق الاكتفاء الذاتي ويضمن استدامة التربة على مدار العام.
طريقة التطبيق بسيطة وسريعة:
نقع البذور في اللقاح الميكروبي.رش حول الجذور.
جرعة إضافية على الأرض بعد شهر، بكمية تتراوح بين 20–30 لتر للفدان الواحد.
وتمت تجربة التقنية على محاصيل متعددة مثل بنجر السكر، الشعير، الذرة، والفول البلدي، مع نتائج موحدة تمثلت في نباتات أقوى وإنتاج أعلى وتكاليف أقل.



