أكد المهندس البدران أحمد بدير، صاحب إحدى مزارع التين البرشومي، أن زراعة التين في مصر أصبحت من المشروعات الواعدة والمربحة، مشيرًا إلى أنه بدأ العمل في هذا المجال منذ نحو 4 سنوات بزراعة 25 فدانًا من التين البرشومي، يضم عددًا من الأصناف المحلية والمستوردة.
وأوضح البدران, أن المزرعة تنتج أصنافًا مختلفة من التين، ويتم توجيه الإنتاج للسوق المحلي والتصدير، حيث تبدأ عمليات الجمع في أواخر يونيو من كل عام على يد فريق عمل مدرّب على جمع الثمار بالطرق السليمة للحفاظ على جودتها.
وأضاف أن الصنف التركي يعد الأعلى إنتاجية بين الأصناف المزروعة، إذ يعطي الفدان من 5 إلى 7 أطنان من الثمار عالية الجودة، مشيرًا إلى أن التين المصري سريع النمو ويتميز بإنتاجية مرتفعة، مما يجعله محصولًا اقتصاديًا واعدًا.
وتابع قائلًا إن المزرعة تمتلك عمالة مدرّبة على فنيات القص والجمع والفرز والتعبئة، مضيفًا أنه نجح في استخلاص خل التين الطبيعي بدون أي إضافات، وهو منتج جديد يفتح آفاقًا اقتصادية للتصنيع الزراعي.
وفيما يخص التصدير، أكد المهندس البدران أن التين الذي يتم تصديره لأوروبا ودول الخليج يبدأ بوزن 250 جرامًا للثمرة الواحدة، مشيرًا إلى أن هناك التزامًا صارمًا بمعايير الجودة المطلوبة للأسواق الخارجية رغم ارتفاع أسعار الخامات والنقل والشحن.
مرحلة الفرز والتعبئة
أوضح البدران, أن جميع العمال بالمزرعة مدربون على عمليات الفرز والتعبئة طبقًا للاشتراطات القياسية، حيث تتم تعبئة التين في برانيك وزنها 5 كيلو جرامات مقسمة على طبقتين، ويبدأ العمل يوميًا من الساعة السابعة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا.وأشار إلى أنه يتم تعبئة كل صنف على حدة لضمان التناسق في الشكل والحجم، موضحًا أن المزرعة تعبئ يوميًا من 180 إلى 230 برنيكة من التين المخصص للتصدير، مؤكدًا أن هدفهم هو الحفاظ على اسم المنتج المصري في الأسواق العالمية.
