عقدت مديرية الزراعة بالبحيرة دورة تدريبية مكثفة لمدة يومين، بهدف تعزيز قدرات مهندسي المكافحة في إدارة الملوثات العضوية الثابتة والتخلص الآمن من رواكد المبيدات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والأستاذ أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة، وبإشراف الأستاذ أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية للمكافحة، والدكتورة هالة أبو يوسف رئيس لجنة المبيدات، والدكتور حسني عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة.
وشارك في الدورة 20 متدربًا من مهندسي المكافحة بالإدارات الزراعية المختلفة، بحضور الأستاذ الدكتور خالد ياسين عبد الحليم وكيل المعمل المركزي للمبيدات وعضو لجنة مبيدات الآفات، والدكتور يحيى محمد سالم أستاذ كيمياء وسمية المبيدات بكلية الزراعة بدمنهور.
وخلال افتتاح الدورة، أشار المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام المكافحة إلى أهمية الندوات الإرشادية في تطوير القطاع الزراعي، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين مستوى معيشة المزارعين، مؤكدًا دور هذه البرامج في مكافحة غش المبيدات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد الدكتور خالد ياسين عبد الحليم على أن الدورة تأتي ضمن فعاليات مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية، لتأهيل العاملين على طرق التعامل الآمن مع المبيدات والحد من مخاطرها على الإنسان والبيئة.
وأوضح الدكتور يحيى محمد سالم أن الدورة تناولت محاور التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، مع التركيز على التخلص الآمن من الملوثات العضوية الثابتة شديدة الخطورة، للحد من التأثيرات السلبية على البيئة وصحة المواطنين والمزارعين.
وأكد أن تطبيق مبادئ البيئة المستدامة يضمن استغلال الموارد بشكل متوازن بحيث تلبي الأجيال الحالية احتياجاتها دون الإضرار بحق الأجيال القادمة، مشددًا على أن وجود الملوثات العضوية الثابتة يشكل تهديدًا مباشرًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.