تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها لرفع كفاءة الرقابة على سلامة الغذاء، من خلال برنامج تدريبي متقدم ينظمه "المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات" (QCAP)، يستهدف الكيميائيين العاملين في مصانع إنتاج وتعبئة عسل النحل، لضمان مطابقة المنتج المصري للمعايير الدولية.

تطبيقات عملية وأجهزة متطورة لكشف غش العسل  

يجمع البرنامج التدريبي بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية داخل معامل مجهزة بأحدث التقنيات التحليلية. ويركز التدريب على بناء قدرات الكوادر الفنية في قطاع سلامة الغذاء، مستنداً إلى الخبرات الدولية وشهادات الاعتماد التي يمتلكها المعمل المركزي التابع لمركز البحوث الزراعية.

محاور كشف التلاعب عن غش العسل 

تناول التدريب عدة محاور تقنية دقيقة تضمن جودة العسل، ومن أبرزها:
تحليل السكريات: لضمان عدم إضافة سكريات خارجية أو محاليل وهمية.
مؤشرات الجودة: تقدير المركبات الكيميائية التي تدل على طزاجة العسل ونقائه.
كشف الإضافات: التدريب على رصد الألوان الصناعية والمواد الحافظة غير المصرح بها.
سحب العينات: تطبيق أساليب أخذ العينات وتحضيرها وفقاً للمواصفات القياسية.

دعم جودة الغذاء

يأتي هذا النشاط في إطار الدور المحوري الذي يلعبه مركز التدريب بالمعمل المركزي لتعزيز ثقة المستهلك في المنتج المحلي، وفتح آفاق تصديرية جديدة لعسل النحل المصري من خلال التأكد من خلوه من متبقيات المبيدات ومطابقته التامة لمواصفات الجودة العالمية.

كانت   وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية،  اعلنت عن  برنامجا تدريبيا متخصصا حول الكشف عن غش عسل النحل، لعدد من الكيميائيين العاملين في مصانع العسل بمحافظة الغربية.

وأكدت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، أن البرنامج يأتي ضمن استراتيجية المعمل لتعزيز سلامة المنتجات الغذائية ومكافحة الغش التجاري، مشيرة إلى أن التعاون مع منظمة اليونيدو يعكس أهمية الشراكات الدولية في رفع كفاءة الكوادر المصرية ومواكبة أحدث الأساليب العلمية في مجال التحليل وضبط الجودة.