في إطار التوجيهات الإرشادية التي تهدف لدعم المزارعين وتحسين الإنتاج، أكدت الجهات الزراعية أن فصل الخريف هو الأنسب لزراعة شجرة الزيتون مقارنة بفصل الربيع، وذلك لضمان استقرار الشجرة ونموها الصحي.

 لماذا الخريف هو الأفضل؟

أوضحت الإرشادات الفلاحية أن الخريف يتميز بـ:

درجات حرارة معتدلة تساعد الشجرة على تثبيت جذورها في التربة.

تليه فترة الشتاء التي لا تتطلب سقيًا مكثفًا أو رعاية كبيرة.

بحلول فصل الربيع، تكون الشجرة قد ثبتت جيدًا وبدأت في استعادة نشاطها الطبيعي.

 مخاطر زراعة الزيتون في الربيع

في المقابل، فإن زراعة الزيتون في الربيع تعني:

دخول الشجرة مباشرة في فصل الصيف شديد الحرارة.

الحاجة إلى سقي يومي ورعاية مكثفة.

ضعف قدرة الشجرة على التكيف، مما قد يؤدي إلى نمو غير منتظم أو تلف مبكر.

 توصيات للمناطق الحارة

في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة، شددت الجهات المعنية على أن:

"زراعة الزيتون في الخريف تتيح للشجرة التأقلم بهدوء قبل قدوم الصيف، وتقلل من الجهد والتكاليف على المزارع."

 الزراعة الذكية تبدأ من اختيار التوقيت

وأكد الخبراء أن توقيت الزراعة هو أحد أهم عوامل النجاح لأي محصول، خصوصًا الزيتون الذي يتميز بعمره الطويل وقيمته الاقتصادية العالية، داعين المزارعين إلى اتباع الإرشادات العلمية للحصول على أفضل النتائج.