أكد الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن الوضع الفيروسي في قطاع الدواجن المصري لا يزال غير واضح حتى الآن، مشيراً إلى أن انخفاض درجات الحرارة قد يزيد من شدة الحمل الفيروسي وأوضح الزيني أن المربين يتخذون احتياطات إضافية للحفاظ على سلامة قطعانهم، رغم عدم إعلان أي مؤشرات رسمية عن وجود مشاكل كبيرة تهدد القطاع حالياً.

احتياطات إضافية لمواجهة المخاطر الفيروسية
وأضاف الزيني خلال تصريحات خاصة لـ« اجري نيوز »أن أي تفشي محتمل للأمراض سيكون بمثابة أزمة كبيرة بالنسبة للمربين، لافتاً إلى أن الكثير منهم يعانون حالياً بسبب بيع الدواجن بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج مشيرًا إلى أن هناك نحو 20% من فائض الإنتاج يحتاج إلى فتح أسواق خارجية جديدة لتصدير الدواجن المصرية بالإضافة إلي الوقف الفوري عن استراد الدواجن، وهو ما يمثل فرصة لتعزيز الاستفادة الاقتصادية للقطاع.

وأكد نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن أن القطاع شهد طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة في مختلف التخصصات، مع الحفاظ على جودة الدواجن المصرية التي تعتبر من أعلى المستويات في المنطقة وأوضح أن وزارة الزراعة قدمت دعماً كبيراً للقطاع من خلال توفير التحصينات واللقاحات اللازمة للحفاظ على صحة الطيور وتقليل المخاطر الفيروسية.
جهود وزارة الزراعة ووزارة التموين لضمان استدامة المربين
وأشار الزيني إلى أهمية تكاتف جهود وزارة الزراعة ووزارة التموين لضمان استدامة المربين ودعمهم في مواجهة التحديات، مشدداً على أن التعاون بين الجهات الرسمية والمربين هو الضمان الأساسي لاستمرار النمو وتطوير قطاع الدواجن في مصر.
ويأتي هذا في وقت يشهد فيه القطاع اهتماماً متزايداً من المستثمرين والمربين، مع الحاجة الملحة لتطوير أسواق تصديرية جديدة واستغلال فائض الإنتاج بطريقة تعزز من استدامة الربحية وحماية الاقتصاد الوطني من أي صدمات محتملة.



