تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة و28 مديرية زراعية موزعة على محافظات الجمهورية، إلى جانب عدد من المعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية، جهودها في متابعة وحصر المساحات المزروعة بالمحاصيل الشتوية، وعلى رأسها محصول القمح، كما تكثف الوزارة الحملات الإرشادية وبرامج التوعية للمزارعين حول أفضل أساليب التسميد والري، فضلاً عن تقديم النصائح لتجنب تأثيرات الطقس السيئ وموجات الصقيع على المحصول، بهدف زيادة الإنتاجية.

حملات ميدانية لتوعية مزارعي القمح  

أفاد تقرير صادر عن قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بأن هناك متابعة يومية من خلال حملات ميدانية على الأراضي الزراعية لمزارعي القمح. وتركز هذه الحملات على توجيه المزارعين إلى استخدام طرق التسميد والري الصحيحة، خاصة خلال الفترات التي تشهد تقلبات جوية مثل الصقيع والعواصف الترابية، بهدف حماية المحاصيل الشتوية من تأثير التغيرات المناخية وزيادة الإنتاجية، وأكد التقرير أنه لم يتم تلقي أي بلاغات عن أضرار لحقت بالزراعات حتى الآن، بما في ذلك محصول القمح.

غرف عمليات مركزية لمراقبة المحاصيل الشتوية  

أوضح التقرير أن هناك متابعة مستمرة على مدار الساعة عبر غرف العمليات المركزية المخصصة لمتابعة المحاصيل الشتوية بما في ذلك القمح، حيث يتم التنسيق مع مديري المديريات الزراعية بالمحافظات ورؤساء الإدارات المركزية بقطاع الخدمات لدعم المزارعين وتقديم كافة الإرشادات المتعلقة بالأساليب السليمة للري والتسميد، كما يتم العمل على التواصل المباشر مع المزارعين لحل أي مشكلات تواجههم بشكل فوري وإزالة العقبات لضمان توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي اللازمة.

حصر المساحات المزروعة بمحصول القمح بشكل ميداني  

كشفت الإدارة المركزية لشؤون مديريات الزراعة أن جميع مديريات الزراعة على مستوى الجمهورية مستمرة في حصر المساحات المزروعة بمحصول القمح ميدانياً ومقارنتها بالتقارير الحالية الواردة من المديريات، كما تواصل اللجان المعنية المرور على الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية، وخاصة القمح، لتقديم البرامج الإرشادية اللازمة ومساعدة المزارعين في زيادة إنتاجيتهم.

وأشارت الإدارة إلى تكثيف التوعية ومواجهة تأثيرات التغيرات المناخية مثل موجات الصقيع والعواصف الترابية، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم تلقي أي شكاوى تتعلق بتضرر المحاصيل، وخاصة القمح.