أ
أ
مع بداية تجهيز الأراضي للعروة النيلية والشتوية، أصبح من الضروري الاهتمام بالعنصر المهم في الزراعة: الكبريت الزراعي، الذي يُعتبر ثاني أهم عنصر للنبات بعد الأزوت، ويلعب دورًا أساسيًا في زيادة إنتاجية المحاصيل وحماية التربة من المشاكل المختلفة.
يُعد الكبريت ضروريًا لتحويل النبات للنيتروجين بشكل فعال، ويساعد على تحسين التربة القلوية المليئة بالجير والكالسيوم، وهو شائع في أغلب أراضي مصر. ويُنصح بإضافته أثناء التجهيز للحرث لضمان توزيعه الجيد وتهيئة التربة للزراعة.
معدلات إضافة الكبريت للفدان:
الحبوب (قمح، شعير): 50 كجم
الخضر الثمرية (طماطم، فلفل، خيار، كوسة، بطيخ): 75 كجم
الخضر الورقية والطبية العطرية: 50 كجم
البطاطس، البنجر، البصل، الثوم، الفول، الفراولة، الخرشوف: 100 كجم
الفاكهة: 250 جم للشجرة
أشكال الكبريت المتاحة:
كبريت زراعي خام 98%: يضاف للتربة أو للتعفير
كبريت ميكروني 80%: يستخدم للرش
كبريت سائل 38%: يستخدم للرش على الأوراق
أدوار الكبريت في الزراعة:
عنصر أساسي لتكوين البروتينات والأحماض الأمينية والإنزيمات
يساعد النبات على الاستفادة من النيتروجين
مطهر فطري للعديد من أمراض التربة
علاج وقائي للبياض الدقيقي والندوات
طارد طبيعي للحشرات الماصة
محسّن للتربة ويخفض قلوية التربة ويذيب الكربونات
أعراض نقص الكبريت:
اصفرار الأوراق الصغيرة
ضعف النمو العام
النقص غالبًا ما يكون خفيًا، لذا يُنصح بإدخاله ضمن برنامج التسميد الأساسي
معلومة هامة:
المحاصيل قصيرة العمر مثل البطاطس والبصل والثوم تحتاج الكبريت بسرعة وبكمية كبيرة، بينما المحاصيل طويلة العمر مثل القمح والبنجر تستفيد منه على مدى فترة أطول.
يجب ربط شكل الكبريت مع نوع الأزوت المستخدم حسب التربة والمحصول ومرحلة النمو. النترات أسرع امتصاصًا، لكن بعض المحاصيل مثل البطاطس تفضل الأمونيوم لتكوين البروتينات والأحماض الأمينية.