أ
أ
يُعد محصول الفلفل الألوان من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المرتفع، نظرًا لارتفاع الطلب عليه محليًا وتصديريًا, ولكن الوصول إلى إنتاج قوي وموسم ناجح يبدأ من أول خطوة: اختيار البذور والتقاوي المناسبة.
1. جودة التقاوي.. الأساس الذي لا غنى عنه
جودة البذور والتقاوي تأتي في مقدمة الاشتراطات التي تحدد نجاح الموسم من عدمه. إذ يجب التأكد من أن التقاوي حاصلة على شهادات جودة معتمدة، وخالية من الأمراض، لضمان نمو سليم للنباتات داخل المشتل والحقل المكشوف أو الصوب.

2. تاريخ الفحص والتحليل
لا يقل تاريخ الفحص أهمية عن الجودة نفسها، حيث يمثل هذا التاريخ مؤشراً على حداثة التقاوي وسلامتها الحيوية, فكلما كانت التقاوي حديثة الفحص، زادت فرص الإنبات والنجاح في الإنتاج، مما ينعكس إيجابًا على إنتاجية الفدان لاحقًا.

3. نسبة الإنبات.. مفتاح التخطيط الجيد
نسبة الإنبات هي المعيار الثالث، والذي يُبنى عليه تقدير عدد الشتلات الفعلية التي سيتم تجهيزها في المشتل, وتساعد هذه النسبة في وضع خطة زراعية دقيقة، سواء من حيث المساحة أو الاحتياجات المائية والغذائية لكل نبات.
خلاصة القول:
النجاح في زراعة الفلفل الألوان لا يبدأ من الحقل، بل من لحظة اختيار البذور, وكلما كان القرار مدروسًا ومستندًا إلى معايير علمية واضحة مثل: الجودة، وتاريخ الفحص، ونسبة الإنبات، كانت النتائج أكثر ضمانًا وفعالية.

لذا، ينصح الخبراء دائمًا بالتعامل مع مصادر موثوقة ومعتمدة عند شراء التقاوي، مع الحرص على الفحص الدقيق قبل بدء الزراعة، لتفادي أي خسائر مستقبلية.