محصول القمح واستراتيجيات زراعته وأفضل الممارسات الزراعية للتحضير للموسم الجديد كانت من أبرز الموضوعات التي تم التركيز عليها.
تأجيل الزراعة جاء نتيجة للتقلبات الجوية وارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق، حيث يُنصح بالبدء في الأراضي الجديدة والمستصلحة اعتبارًا من 10 نوفمبر، بينما يبدأ الموسم في باقي المحافظات اعتبارًا من 15 نوفمبر.
التغيرات المناخية أثرت على معدلات إنتاج الحبوب، مما دفع إلى إنتاج أصناف جديدة تتحمل الحرارة وتقلبات الطقس، إلى جانب ضرورة التزام المزارعين بتأجيل الزراعة لتقليل الضغط على النباتات وتحقيق أفضل الإنتاجية.
كما تم التأكيد على متابعة حالة المحصول بشكل دوري لمعالجة أي مشاكل طارئة وتقديم التوصيات الفنية والإرشادية التي تساعد المزارعين على زيادة الإنتاج.
وفيما يخص الأراضي المناسبة، فهي تصلح لزراعة القمح باستثناء الأراضي “الغدقة” المرتفعة مستوى الماء فيها، والأراضي التي تتجاوز ملوحتها 3 آلاف ppm، لأنها تزيد فرص الإصابة بأعفان الجذور وتقلل من جودة المحصول.