السبت، 19 ربيع الثاني 1447 ، 11 أكتوبر 2025

لتحقيق أعلي إنتاجية .. وكيل معهد المحاصيل الحقلية يكشف لـ" اجري نيوز "أفضل موعد لزراعة القمح و الشكل الأنسب لزراعة والري

القمح  قمح  حصاد دراس  فلاحين  الحصاد
زراعة القمح
أ أ
techno seeds
techno seeds
زراعة القمح .. أكد الدكتور خالد جاد، وكيل معهد المحاصيل الحقلية والمتحدث باسم المركز الإعلامي بوزارة الزراعة، أن النصف الثاني من شهر نوفمبر يُعد الموعد الأمثل لبداية موسم زراعة القمح في مصر، سواء في الوجه البحري أو القبلي، مشددًا على أن الزراعة المبكرة في أكتوبر تؤثر سلبًا على الإنتاجية، لأن القمح يحتاج إلى درجات حرارة منخفضة خلال فترة تكوين السنابل والحبوب.

وأوضح جاد، في تصريحات خاصة لـ "أجري نيوز "، أن الزراعة في مواعيد غير مناسبة  سواء مبكرة أو متأخرة  تؤدي إلى ضعف في نمو النبات وتراجع واضح في المحصول، لذلك يُطلق على شهر نوفمبر بين المزارعين " الذهب المنثور" ، لما يحققه من إنتاجية عالية عند الالتزام بالممارسات السليمة.



وأشار وكيل معهد المحاصيل الحقلية إلى أهمية الالتزام بالسياسة الصنفية عند الزراعة، بحيث تُزرع الأصناف الموصى بها في كل منطقة جغرافية، مؤكدًا أن الأصناف المخصصة للوجه البحري تختلف عن تلك التي تناسب الوجه القبلي.

حيث قال جاد : لدينا أصناف متميزة أثبتت نجاحها خلال المواسم الماضية مثل جيزة 171، سخا 95، ومصر 4، بالإضافة إلى الأصناف الجديدة مصر 5 و6 و7، وسخا 97، وصنف المكرونة سخا 6، وكلها تحقق أداءً جيدًا عند الزراعة في بيئتها المناسبة.

أفضل الطرق لزراعة القمح 

وشدد جاد على أن طريقة الزراعة تمثل عنصرًا حاسمًا في نجاح المحصول، موضحًا أن الزراعة بالتسطير أو على خطوط أو مصاطب هي الأفضل، لأنها تحقق توزيعًا جيدًا للبذور وتوفر في كميات المياه، في حين أن الزراعة “بدار” تستهلك مياهًا أكثر وتزيد من فرص الإصابة بالأمراض.


وأضاف أن أفضل ثلاث توصيات لنجاح محصول القمح هي: الزراعة في الموعد المناسب (النصف الثاني من نوفمبر) ، الالتزام بالصنف الموصى به لكل منطقة بالإضافة إلى اتباع طريقة الزراعة بالتسطير أو على المصاطب.

طريقة الري الأنسب لمحصول القمح 

وفيما يتعلق بالري، أوضح جاد أن القمح من المحاصيل الحساسة للمياه الزائدة، قائلاً: القمح لا يحب الغمر، وأفضل نمو له يكون في المناطق المرتفعة أو المصاطب، لأن النبات يشرب بالرشح وليس بالغمر الكامل، فالري الزائد يرفع رطوبة التربة ويزيد من احتمالية الإصابة بالصدأ.

تسميد القمح بالشكل المثالي 

كما أكد أن معدلات التسميد في الأراضي القديمة والجديدة متقاربة، حيث يحتاج الفدان إلى نحو 3 إلى 3.5 شكارة نترات أو 3 شكائر يوريا، تُضاف على ثلاث دفعات: الأولى أثناء التجهيز، والثانية مع رية المحاياة، والثالثة بعد أول رية عقب الزراعة.

واختتم  وكيل معهد المحاصيل الحقلية  تصريحه بالتأكيد على أهمية استخدام المخصبات الحيوية لتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية، نظرًا لأنها أكثر أمانًا وكفاءة واقتصادية للمزارع، متمنيًا موسم زراعة ناجحًا لجميع المزارعين في مختلف المحافظات.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة