قال المهندس كامل تويج، وكيل مديرية الزراعة ببورسعيد، إن المحافظة لا توجد بها تجمعات كبيرة من النخيل على هيئة أفدنة مزروعة، إلا أن هناك ما يقارب 30 ألف شجرة نخيل منتشرة بشكل متفرق داخل القطاع الزراعي، يستفيد منها المزارعون.
وأضاف تويج في تصريحات خاصة لموقع" اجري نيوز" الاخباري أن المديرية تركز على جانبين أساسيين في إدارة قطاع النخيل: الالتزام بالتوصيات الفنية لمراحل نمو الأشجار ومكافحة الآفات والأمراض، وخاصة سوسة النخيل الحمراء.
وأوضح أن المديرية تقوم بدور كامل في مكافحة هذه الآفة، من خلال:
توفير العلاجات المصرح بها من قِبل وزارة الزراعة.
الاعتماد على فريق متخصص لتنفيذ عمليات المكافحة، والتي تشمل المعاينة الميدانية، وتنفيذ إجراءات المكافحة المباشرة، بالإضافة إلى الرش الوقائي، وليس الاكتفاء بالرش الوقائي فقط كما كان في السابق.
التنسيق الكامل مع الإدارات المعنية في القطاع الزراعي في جنوب وشرق بورسعيد.
وأكد تويج أن هذه الجهود تأتي في إطار الحرص على حماية قطاع النخيل والحفاظ على استدامته وتحقيق أقصى استفادة للمزارعين بالمحافظة.
