تُعد شجرة المورينجا (Moringa oleifera)، والمعروفة أيضًا بـ"شجرة الفجل"، واحدة من النباتات الفريدة التي تنمو في مناطق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

كما تتميز بقدرتها العالية على التكيّف مع الظروف المناخية الصعبة، مما جعلها تنتشر في العديد من الدول كمصدر غذائي وعلاجي مهم.

كيفية زراعة شجرة المورينجا

زراعة المورينجا سهلة ومناسبة لمعظم أنواع التربة، وتُعد خيارًا مثاليًا للمزارعين وحتى للهواة في الحدائق المنزلية، نظرًا لتحمّلها للظروف المناخية الصعبة وسرعة نموها.

طرق الزراعة:
يمكن زراعة المورينجا بطريقتين:

1- من البذور: تُزرع مباشرة في التربة بعمق 2–3 سم، وتبدأ في الإنبات خلال 7–10 أيام.
2- من الشتلات: يتم غرس شتلة صغيرة في التربة خلال أي وقت من العام، ويفضل ذلك مع وجود مصدر ري منتظم.

التوقيت المناسب:

• في المناطق الحارة والجافة: يمكن زراعتها طوال العام.
• في المناطق الباردة: يُفضل الزراعة في فصل الربيع بعد انقضاء موجات الصقيع.

العناية بالنبات:

• تحتاج المورينجا إلى تربة جيدة التصريف (لا تحتفظ بالماء).
• الري المنتظم مهم، خاصة في الأشهر الأولى، لكن دون إسراف.
• يُفضل تقليم الشجرة بشكل دوري لتشجيع التفرع وزيادة الإنتاج.

معدل النمو والإنتاج:

• تنمو الشجرة بسرعة، وقد يصل ارتفاعها إلى 2–3 أمتار خلال أول 6 أشهر.
• تبدأ في إنتاج القرون (الثمار) بعد 6–8 أشهر من الزراعة.
• في السنة الثانية: قد تنتج حوالي 300 قرن.
• في السنة الثالثة: يصل الإنتاج إلى ما بين 400–1000 قرن حسب العناية والظروف البيئية.

استخدامات الزراعة:

• تُزرع لأغراض إنتاج الأوراق والبذور والزيت.
• تُستخدم في التشجير ومقاومة التصحر.
• تناسب الزراعة المكثفة والمشروعات الصغيرة نظرًا لقيمتها الاقتصادية.

مميزات شجرة المورينجا

• شجرة نفضية قوية تتحمل الجفاف والبرودة.
• يصل ارتفاعها لأكثر من 9 أمتار.
• أوراقها مركبة، وزهورها بيضاء جميلة.
• ثمارها عبارة عن قرون طويلة تشبه الخنجر، بطول يصل لـ45 سم، وتحتوي على بذور غنية بالزيت.