أ
أ
أكد رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، أن ارتفاع أسعار الأرز خلال الأيام الأخيرة لا يُعد زيادة حقيقية، بل هو تعديل لوضع غير عادل كان يضر الفلاحين، موضحًا أن الأسعار السابقة كانت أقل من تكلفة الإنتاج، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين.
الفلاح مظلوم.. وسعر الأرز كان أقل من التكلفة
وقال شحاتة، في تصريحات تليفزيونية، إن سعر طن الأرز الشعير خلال الفترة الماضية كان يُباع بأقل من تكلفة الإنتاج، مما أدى إلى تدنٍ في أسعار الأرز الأبيض، وأضاف:
"الأسعار تم تعديلها مؤخرًا لحماية الفلاح، لأن طن الشعير كان لا يغطّي ما أنفقه الفلاح طوال موسم الزراعة."
وكشف أن سعر طن الشعير في بداية موسم الحصاد وصل إلى 12 ألف جنيه، بينما بلغت تكلفة إنتاج الطن للفلاح حوالي 13,500 جنيه، مشيرًا إلى أن الشعير العريض كان يباع بـ 15 ألف جنيه، بينما تصل تكلفته الفعلية إلى 16 ألف جنيه.
هدف التعديل ضمان استمرار زراعة الأرز في مصر
وأوضح رئيس شعبة الأرز أن تصحيح أسعار الأرز كان ضروريًا لمنع خسائر الفلاحين، مشددًا على أن استمرار الأسعار القديمة كان سيدفع الكثير من المزارعين للعزوف عن زراعة الأرز مستقبلاً، ما قد يُجبر الدولة على استيراد الأرز من الخارج.
وأكد شحاتة أن الأرز متوفر بكميات كبيرة في الأسواق المصرية، ولا يوجد أي أزمة في المعروض، موضحًا أن مصر تمتلك اكتفاءً ذاتيًا من الأرز، وفائضًا يتم تصديره للخارج.