تحتاج أشجار الليمون، مثلها مثل باقي أشجار الحمضيات، إلى تسميد جيد يوفر لها العناصر الغذائية الضرورية لنمو صحي وإنتاج وفير من الثمار.

ويُعد التوقيت والطريقة المناسبة للتسميد من العوامل الأساسية لنجاح عملية التسميد، لأن شجرة الليمون تستهلك طاقة وعناصر غذائية أكثر من معظم النباتات الأخرى، بالإضافة إلى حاجتها لكميات كبيرة من ضوء الشمس والماء.

التسميد أثناء فترة التزهير

يُفضل تسميد أشجار الليمون مرة كل شهر إلى شهرين خلال فصلي الربيع والصيف، حيث يكون النمو نشطًا. في فترة الخمول (الخريف والشتاء)، يمكن تقليل التسميد إلى مرة كل ثلاثة أشهر.

مع تقدم عمر الشجرة، تقل الحاجة للتسميد في فترة الخمول، كما يُنصح بزيادة الفترة بين مرات التسميد أثناء التزهير والإنتاج لتصل إلى مرة واحدة كل شهرين أو ثلاثة أشهر.

لمن يجد صعوبة في الالتزام بجدول التسميد الدوري، يمكن استخدام السماد بطيء التحلل على شكل مسامير توضع في التربة، حيث تطلق العناصر الغذائية ببطء، ويكفي تخصيب الشجرة مرة واحدة في السنة أثناء التزهير.

أنواع السماد اللازمة لأشجار الليمون

تحتاج شجرة الليمون إلى العناصر الغذائية الأساسية الثلاثة: النيتروجين، الفوسفور، والبوتاسيوم, بالإضافة إلى ذلك، تحتاج لشكل جيد من الكالسيوم، المغنيسيوم، والكبريت، فضلاً عن بعض العناصر الدقيقة مثل المنغنيز، الزنك، النحاس، الحديد، البورون، الموليبدينوم، النيكل، والكلور.

من المهم التركيز على كمية النيتروجين لأنه يساعد في نمو الأوراق التي تساهم في امتصاص باقي العناصر الضرورية لإنتاج الأزهار والثمار.

كما تحتاج الشجرة إلى كميات جيدة من الكالسيوم والبوتاسيوم. ويُفضل استخدام السماد الحمضي لأن الليمون يفضل التربة ذات الحموضة المرتفعة.

نصائح هامة لتسميد أشجار الليمون

لا تبالغ في التسميد لأن الإفراط قد يؤدي إلى إنتاج ثمار ذات جودة ضعيفة.

تجنب وضع السماد مباشرة بالقرب من جذع الشجرة للحفاظ على سلامة الجذور.

يُنصح باستخدام سماد بنسبة 6-5-6 خلال فترة التزهير، حيث يحتوي على فوسفور أقل من النيتروجين وهو مناسب لاحتياجات الليمون.

من الأفضل الاعتماد على الأسمدة العضوية لأنها أقل خطورة على النباتات ولا تسبب احتراقًا في حال استخدامها بشكل زائد.