أ
أ
تُعد الطماطم من المحاصيل الأساسية في المطبخ المصري، وتُصنف كمحصول استراتيجي لا غنى عنه في أي منزل. بسبب استخدامها الواسع في تحضير معظم الأطباق، اكتسبت لقب "الذهب الأحمر"، نظرًا لقيمتها الاقتصادية والغذائية العالية.
الرعاية الدقيقة أساس نجاح زراعة الطماطم
لضمان تحقيق إنتاجية عالية وجودة ممتازة، تتطلب زراعة الطماطم تطبيق معاملات زراعية دقيقة تتناسب مع مراحل النمو المختلفة والظروف البيئية المحيطة، خاصة مع ما تفرضه التغيرات المناخية من تحديات تؤثر على جودة المحصول وكميته.
الطماطم... خضروات وليست فاكهة
رغم ما يعتقده البعض، تُصنَّف الطماطم ضمن الخضروات، وليس الفاكهة، من منظور زراعي، كونها نباتًا عشبيًا يزرع ويُزال خلال دورة قصيرة تمتد بين أربعة إلى خمسة أشهر، بخلاف الفواكه التي تُنتج من أشجار معمرة تعيش لسنوات.تحديد العروة الزراعية خطوة أولى للنجاح
تبدأ الزراعة الناجحة للطماطم باختيار العروة الزراعية المناسبة، مع دراسة الظروف المناخية المتوقعة خلالها والمشكلات التي قد تطرأ. كما يجب تحديد الهدف من الزراعة بدقة، سواء كان إنتاجًا للسوق الطازج، أو لأغراض التصنيع، أو التجفيف.اختلاف صفات الطماطم حسب الغرض من الزراعة
الطماطم الطازجة: تتميز بثمار كبيرة، عصيرية، ذات مذاق حلو، ونمو خضري قوي.
طماطم التصنيع: تحتاج إلى ثمار بيضاوية الشكل، صلبة، تحتوي على نسبة عالية من المواد الصلبة، وتنضج في توقيت متقارب، إلى جانب أن نمو النبات يكون محدودًا ليسهل الجمع الآلي.
الهجن المقاومة... سر النجاح في مواجهة التحديات
من الضروري اختيار الهجن التي تتحمل الأمراض الفيروسية ودرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة، وتلك التي يمكنها الإثمار في ظروف الإضاءة الضعيفة خلال الزراعة الشتوية. كما يجب توفير الحماية للشتلات في العروة الصيفية المبكرة عند انخفاض درجات الحرارة في بدايات الموسم.
