برز اسم حسن عبد كواحد من أبرز من تولوا منصب محافظ البنك المركزي حيث تولي المهمة وسط أجواء اقتصادية صعبة للغاية إلا انه استطاع ان يمر بكل هذه الأزمات ويصنع لمصر احتياطيا تاريخيا من النقد الأجنبي حيث شهد احتياطي النقد الأجنبي في مصر خلال عام 2025 رحلة تصاعدية ملحوظة، سجل خلالها مستوى قياسيًا جديدًا بنهاية شهر أكتوبر، مسجلاً 50.071 مليار دولار، وفق البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري.
وكان الاحتياطي قد بدأ العام عند 47.265 مليار دولار في يناير، قبل أن يشهد ارتفاعات تدريجية خلال الأشهر التالية، حيث وصل إلى 47.393 مليار دولار في فبراير، و47.757 مليار دولار في مارس، ثم 48.143 مليار دولار في أبريل، و48.526 مليار دولار في مايو.
واستمر الاحتياطي في الصعود خلال النصف الثاني من العام، ليبلغ 48.700 مليار دولار في يونيو، و49.036 مليار دولار في يوليو، و49.250 مليار دولار في أغسطس، و49.533 مليار دولار في سبتمبر، قبل أن يتجاوز حاجز الخمسين مليار دولار في أكتوبر الماضي، مسجلاً الرقم القياسي الجديد 50.071 مليار دولار.
ويعكس هذا الارتفاع المستمر للاحتياطي الأجنبي قدرة مصر على تعزيز استقرار الاقتصاد الوطني، ودعم سعر صرف الجنيه المصري، وضمان قدرة الدولة على تغطية الالتزامات الخارجية وتحفيز الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار البنك المركزي إلى أن سلة العملات الأجنبية التي يتكون منها الاحتياطي تشمل الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني، وتوزع وفق أسعار الصرف واستقرار الأسواق الدولية، ضمن خطة البنك لإدارة الاحتياطي بكفاءة وتعزيز مرونته أمام التغيرات العالمية.
ولم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا الإدارة الواعية والقدرات القيادية للدكتور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، الذي ساهم بخبرته واستراتيجياته المتوازنة في تحقيق هذا النمو المستدام للاحتياطي، وتعزيز الثقة في السياسات النقدية والمالية للبلاد.





