أصدر جهاز التمثيل التجاري المصري بيانًا أكد فيه أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا تشهد نقلة نوعية مهمة، تنقل مستوى التعاون بين البلدين إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية، وذلك بدعم الاستثمارات والزيارات الرسمية المتبادلة خلال الفترة الماضية.
وفي هذا السياق، نظم المكتب التجاري المصري في إسطنبول، برئاسة الوزير المفوض التجاري علي باشا وعضوية السكرتير الثاني التجاري هدى درة، برنامجًا ترويجيًا مميزًا لوفد الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس برئاسة وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، وذلك خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر الجاري.
البرنامج الترويجي تضمن:
عقد موائد مستديرة مع اتحادات الصناعات والمنسوجات وإكسسوارات الملابس في تركيا، للترويج للمنطقة الاقتصادية كوجهة واعدة للاستثمار.
زيارة اتحاد المصنعين المستقلين (MUSIAD) وتنظيم لقاءات مع شركات تركية في قطاعات متنوعة.
عقد 18 اجتماعًا ثنائيًا مع كبرى الشركات التركية العاملة في مجالات الغزول والمنسوجات، الأجهزة المنزلية، مواد البناء، الكيماويات، التعبئة والتغليف، الأثاث، مكونات السيارات، شفرات طاقة الرياح، والأدوية، حيث أبدت عدة شركات اهتمامًا جادًا بضخ استثمارات جديدة في مصر.
زيارة ميناء Ambarli أحد أهم موانئ التصدير في تركيا لبحث فرص الربط والتعاون مع موانئ المنطقة الاقتصادية.
جولات ميدانية لعدد من الشركات الصناعية الكبرى في إسطنبول وبورصا، بينها شركات لإنتاج الأوتوبيسات الكهربائية والهيدروجينية، الصمامات وأنظمة التحكم، وأخرى متخصصة في صناعة الأحذية والملابس الرياضية التي استكملت إجراءات تأسيس مصنع لها في مصر.
وأكد د. عبد العزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، أن الاستثمارات التركية في مصر بلغت نحو ٤ مليارات دولار، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري إلى قرابة ١٠ مليارات دولار، لتصبح تركيا ثاني أكبر دولة مستقبلة للصادرات المصرية.