الأحد، 19 شوال 1445 ، 28 أبريل 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كوكب الأرض شهد 3 أشهر ساخنة جدا

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
أ أ
كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ، أن الأشهر الثلاثة الماضية كانت الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقاً لما أظهرته بيانات خدمة  كوبرنيكوس  لتغير المناخ،  الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية.



حجم الجليد البحري في القطب الجنوبي بات عند مستوى قياسي منخفض لهذا الوقت من العام


ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة  عن البيانات المسجلة لدى كوبرنيكوس: إن “درجة حرارة سطح البحر حول العالم وصلت لمستويات غير مسبوقة للشهر الثالث على التوالي، كما أن حجم الجليد البحري في القطب الجنوبي بات عند مستوى قياسي منخفض لهذا الوقت من العام”.



شهر اغسطس كان أكثر حرارة بنحو 1.5 درجة مئوية من متوسط درجة الحرارة في فترة ما قبل العصر 



وأظهرت بيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ أن  شهر أغسطس كان الأكثر سخونة على الإطلاق بفارق كبير مقارنة بالشهر نفسه من الأعوام الماضية وثاني أكثر الأشهر سخونة على الإطلاق بعد شهر يوليو 2023”.
وأشارت التقديرات التي وردت في الدورية الشهرية لخدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ إلى أن “شهر اغسطس كان أكثر حرارة بنحو 1.5 درجة مئوية من متوسط درجة الحرارة في فترة ما قبل العصر الصناعي ما بين 1850-1900”.
بدوره قال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية البروفيسور بيتري تالاس: إن “نصف الكرة الأرضية الشمالي شهد صيفاً من الظواهر المتطرفة، حيث وقعت موجات حر متكررة نجمت عنها حرائق غابات مدمرة وأضرار صحية وتعطيل للحياة اليومية وإحداث خسائر دائمة في البيئة”.


اغسطس يعد الأكثر حرارة على الإطلاق بعد عام 2016


وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: إن “هذا العام حتى شهر اغسطس يعد الأكثر حرارة على الإطلاق بعد عام 2016، عندما كان هناك احترار قوي ناجم عن ظاهرة النينيو”.


وأظهرت بيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ أن “متوسط درجة حرارة سطح البحر في اغسطس كان الأعلى على الإطلاق حيث بلغت 20.98 درجة مئوية كما تجاوزت درجات الحرارة في كل يوم في شهر اغسطس ما تم تسجيله في مارس2016”.


وظل حجم الجليد البحري في القطب الجنوبي عند مستوى منخفض قياسي لهذا الوقت من العام بمعدل أقل بنسبة 12 % من المتوسط، وهو أكبر تحول سلبي على الإطلاق لشهر آغسطس منذ بدء عمليات الرصد عبر الأقمار الصناعية في أواخر سبعينيات القرن الماضي.

 مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي أقل بنسبة 10 %

وكانت مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي أقل بنسبة 10 % من المتوسط، ولكنها أعلى بكثير من الحد الأدنى القياسي المسجل في اغسطس 2012.


وقال مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ كارلو بونتيمبو: إن “ما نلاحظه ليس فقط الظواهر المتطرفة الجديدة ولكن استمرار هذه الظروف القياسية وتأثيراتها على كل من الناس والكوكب، وهو نتيجة واضحة لارتفاع درجة حرارة النظام المناخي
icon

الأكثر قراءة