في إطار التعاون العلمي والأثري المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة بانتيون سوربون – باريس 1 الفرنسية، بدأت البعثة الأثرية الفرنسية أعمال المسح الأثري والحفائر والترميم في منطقة الدير الأثرية شمال مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للآثار المصرية بالوادي الجديد.
وأوضح مسؤولو البعثة أن أعمال الحفائر تهدف إلى الكشف عن مزيد من التفاصيل الأثرية والمعمارية التي تسلط الضوء على تاريخ المنطقة وأهميتها خلال العصور المختلفة، إلى جانب تنفيذ برامج متخصصة في ترميم وصيانة ما يتم الكشف عنه من مبانٍ أثرية وقطع فنية.
وتستمر أعمال البعثة حتى نهاية شهر ديسمبر القادم، ضمن خطة تعاون طويلة المدى بين الجانبين المصري والفرنسي تهدف إلى دعم الدراسات الأثرية وتبادل الخبرات العلمية والفنية في مجال التنقيب والترميم وإدارة المواقع التراثية.
وأكدت وزارة السياحة والآثار أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص الدولة على إبراز ثراء التراث المصري في مختلف المحافظات، وخاصة في مناطق الواحات، التي تزخر بالعديد من الكنوز الأثرية الفريدة التي تعكس تواصل الحضارات على أرض مصر عبر العصور.







