تستعد وزارة السياحة والآثار على قدم وساق لافتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل، حيث يتم حاليًا وضع اللمسات النهائية لحفل الافتتاح العالمي.
ويشمل ذلك عملية نقل المجموعة الذهبية لمقتنيات الملك توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى مقرها الجديد بالمتحف المصري الكبير.
وأكدت مصادر مطلعة بالوزارة أنه تم الاتفاق على خطة نقل تدريجية، حيث سيتم نقل 25 قطعة أثرية أسبوعيًا، تحت إشراف فريق إدارة نقل الآثار بالمتحف الكبير بقيادة الدكتور عيسى زيدان.
وأشارت المصادر إلى أن حوالي 200 قطعة متبقية من المجموعة الذهبية للملك الشاب يجري نقلها بشكل متتابع، ويهدف هذا النهج إلى تجنب أي اضطراب في المتحف المصري بالتحرير نتيجة نقل هذه المجموعات دفعة واحدة.
من المنتظر أن تكون آخر القطع التي سيتم نقلها هي القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، الذي يزن 25 كيلوجرامًا من الذهب الخالص، بالإضافة إلى التابوت الذهبي للملك الذي يبلغ وزنه 110 كيلوجرامات من الذهب الخالص.
وشددت المصادر على أن عملية النقل تتم وفقًا لأعلى معايير التأمين والتغليف لضمان سلامة القطع الأثرية الثمينة، خاصة وأن القناع الذهبي لتوت عنخ آمون يعتبر من أهم القطع الأثرية في العالم. ومن المقرر أن يتم نقل القناع قبل الافتتاح مباشرة.
