قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الإعلام يراقب العملية الانتخابية بدقة وموضوعية، مشيرًا إلى أهمية عرض الصورة كما هي ودراسة الوضع بعقلانية وموضوعية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن المرحلة الثانية من الانتخابات شهدت تغيرًا في طبيعة الأخطاء مقارنة بالمرحلة الأولى، وهو ما يستدعي التفريق بين أنواع المخالفات المختلفة.
وتابع، أن الأخطاء الإدارية تحتاج إلى التحقق مما إذا كانت نتيجة نظام معين أو مجرد أخطاء فردية من العاملين في إدارة العملية الانتخابية، بينما أخطاء المرشحين وأنصارهم وأسرهم تقع ضمن مسؤوليتهم الفردية وليست مؤشرًا على العملية الانتخابية بأكملها.
وأوضح أبو بكر أن حالات دفع المال للناخبين لشراء الأصوات تُعد مخالفة واضحة ويجب على الدولة رصدها وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكمة، مؤكدًا أن مثل هذه المخالفات لا تعكس نزاهة العملية الانتخابية بشكل كامل، ولا يجب الحكم على الانتخابات بأكملها بسبب أخطاء فردية في دوائر معينة.
وشدد الإعلامي خالد أبو بكر على أهمية التفريق بين الأخطاء الإدارية التي قد تنجم عن نظام إدارة الانتخابات، والأخطاء الفردية للمرشحين، لافتًا إلى أن هذا التفريق يعكس التزام الدولة بضمان نزاهة الانتخابات ويعزز ثقة المواطنين في العملية الانتخابية.



