الثلاثاء، 10 رجب 1447 ، 30 ديسمبر 2025

خبراء المحاصيل الحقلية يحددون قواعد الري الآمن لمحصول القمح

قمح   القمح
القمح
أ أ
techno seeds
techno seeds
أكد خبراء زراعيون أن محصول القمح يُعد من أهم محاصيل الحبوب الشتوية الاستراتيجية التي تحظى باهتمام كبير من الدولة، نظرًا لدوره المحوري في تحقيق أعلى معدلات الإنتاج والاقتراب من الاكتفاء الذاتي، مشددين على أن ذلك يرتبط بالالتزام الكامل بتطبيق المعاملات الزراعية السليمة وفق التوصيات العلمية المعتمدة.

توعية المزارعين مفتاح زيادة الإنتاجية


وأوضح خبراء القمح بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية أن نشر الوعي بين المزارعين بالتوصيات الفنية الخاصة بري القمح يمثل عاملًا حاسمًا في تحسين نسب الإنبات ورفع إنتاجية المحصول، محذرين من بعض الممارسات الخاطئة الشائعة التي تؤثر سلبًا على جودة وكميات الإنتاج.

الري غير المنتظم يقلل المحصول


وأشار الخبراء إلى أن الاكتفاء بريتين فقط طوال موسم زراعة القمح يُعد من الأخطاء الجسيمة، إذ يؤدي إلى ضعف إنبات البذور وضمورها، ما ينعكس سلبًا على حجم المحصول عند الحصاد، مؤكدين أن الري المنتظم من الركائز الأساسية لنمو النبات بصورة سليمة.

عدد الريات الموصى بها في الوجه البحري


وأوضح خبراء معهد المحاصيل الحقلية أن مزارعي القمح بمحافظات الوجه البحري مطالبون بإجراء خمس ريات بخلاف رية الزراعة، مع مراعاة ألا يقل الفاصل الزمني بين الريات عن 20 يومًا، وذلك وفقًا لطبيعة الأرض والظروف المناخية السائدة.

مخاطر الإفراط أو التقصير في الري


وحذر الخبراء من الإفراط في الري أو إهماله، مشيرين إلى أن زيادة المياه تؤدي إلى تعفن البذور، بينما يتسبب تعطيش النباتات في تحمص الحبوب وضعف التفريع القاعدي وعدم اكتمال الإنبات بالشكل المطلوب.

توصيات فنية لضمان أفضل إنتاج


وأكد الخبراء ضرورة الالتزام بعدد من الإرشادات الفنية، من بينها إجراء من أربع إلى خمس ريات بخلاف رية الزراعة، وتنفيذ رية المحاياة بعد 21 يومًا من الزراعة مع إضافة الجرعة السمادية المقررة، وإضافة السماد قبل الري مباشرة، والري على الحامي، مع الالتزام بفاصل زمني يتراوح بين 20 و25 يومًا بين الريات.

الالتزام بمواعيد الزراعة ضرورة حتمية


وشدد خبراء القمح على أهمية الالتزام بمواعيد الزراعة الموصى بها في محافظات الوجه البحري، والتي تبدأ من 15 حتى 30 نوفمبر، مؤكدين أن نهاية الأسبوع الأول من ديسمبر تُعد آخر موعد مناسب للزراعة، محذرين من أن التأخير بعدها يؤدي إلى ضعف التفريع وصغر حجم السنابل وزيادة تأثر النباتات برياح الخماسين، ما يسبب جفاف الحبوب وانخفاض الإنتاجية بشكل ملحوظ.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة