أكد الدكتور أحمد إمام، أستاذ علم الحشرات بمركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة، أهمية دور المكافحة الحيوية كأداة رئيسية للتكيف مع التغيرات المناخية، وزيادة الإنتاج الزراعي، وتقليل استخدام المبيدات الضارة.
وفي تصريحات لموقع "اجرى نيوز" الإخباري، أشار الدكتور إمام إلى أن المكافحة الميكروبية تساهم في تقليل الضرر الناتج عن الآفات، لافتاً إلى تجربة ناجحة تتمثل في إطلاق نوع من العناكب المفترسة في أوقات محددة لحماية محصول الفراولة.
صحة المواطن والمكافحة المتكاملة:
مكافحة الآفات الرئيسية:
وفيما يتعلق بالآفات التي تهدد المحاصيل، أوضح الدكتور إمام أن ذبابة الفاكهة تصيب الموالح مع اقتراب مرحلة النضج، ما يستلزم تعليق المصايد قبل وصول المحصول لتلك المرحلة.
كما أشار إلى نجاح جهود تقليل مستوى الإصابة بـ "دودة الحشد" من خلال الدراسة المتعمقة للآفة.
وعن آفة سوسة النخيل المنتشرة في مصر، أكد أنها ليست آفة رئيسية، لكنها تصيب النخلة المجروحة فقط، ولا يمكن مكافحتها بالرش التقليدي للمبيدات، بل تتطلب الحقن واستخدام الكبريت الزراعي، مشدداً على ضرورة التعامل مع الآفات الحشرية بمجرد ظهورها لتقليل تعدادها.
واختتم بالتأكيد على الدور الهام للمدارس الحقلية في توعية المزارعين.