تواصل صادرات الأسمدة والكيماويات المصرية التوسع نحو مزيد من الأسواق العالمية، لتؤكد على دورها كقطاع استراتيجي يساهم في النمو الاقتصادي.

ومن المتوقع أن تصل حجم الصادرات إلى 9.5 مليار دولار بنهاية 2025، مع تحقيق معدل نمو سنوي لا يقل عن 12%.

القطاع شريك أساسي للزراعة والصناعات الغذائية ..طفرة في صادرات الأسمدة والكيماويات

يضم القطاع نحو 16 صنفًا متنوعًا من المنتجات، وهو يعتبر شريكًا استراتيجيًا لقطاعي الزراعة والأغذية.

فالأسمدة والمخصبات والمبيدات التي يوفرها القطاع أساسية للإنتاج الزراعي والصوب، مما يعزز القدرة التصديرية للمنتجات المصرية الزراعية والغذائية.

دعم صناعة البلاستيك والتعبئة والتغليف 

يقدم القطاع أيضًا الخامات الأساسية لمستلزمات الإنتاج من البوليمرات والبلاستيك، اللازمة لتصنيع منتجات التعبئة والتغليف المختلفة.

ويُعد قطاع البلاستيك والبتروكيماويات شريكًا حيويًا لصناعة التغليف، حيث يشكل عنصرًا لا غنى عنه في السوق المحلي والدولي.

جودة مصرية تتصدر الأسواق الأوروبية والعالمية

أثبتت المنتجات المصرية كفاءتها في الأسواق الصناعية المتقدمة، حيث إيطاليا تحتل المركز الأول بين الدول الأوروبية المستوردة، ما يعكس جودة المنتجات المصرية وأسعارها التنافسية.

كما جاءت تركيا في المركز الأول عالميًا بين المستوردين غير الأوروبيين، في مؤشر واضح على قدرة مصر على منافسة الدول الصناعية الكبرى.

اختراق قوي للسوق الأفريقي

يُعد النجاح في الوصول إلى السوق الأفريقي أبرز إنجازات العام، بفضل دعم الدولة وتطوير آليات العمل التجارية.

كما أن مشاركة وزارة الخارجية في البعثات التجارية ساهمت في فتح أسواق جديدة وتسهيل دخول المنتجات المصرية بفعالية.

الطلب العالمي على البلاستيك المصري المعاد تدويره

تزايدت أهمية البلاستيك المصري المعاد تدويره، حيث أصبح شرطًا أساسيًا للشركات متعددة الجنسيات.

وقد نجح القطاع في تنظيم عملية جمع وإعادة تدوير البلاستيك بالتعاون مع أجهزة الدولة، لضمان تلبية المعايير الدولية للمواد الخام المستدامة.

مستقبل مشرق لصادرات الكيماويات والأسمدة

مع استمرار التوسع في الأسواق الدولية، وتعزيز جودة المنتجات والتنافسية السعرية، يبدو أن صادرات الأسمدة والكيماويات المصرية في طريقها لتحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة، مما يعزز مكانة مصر في السوق العالمي ويزيد من مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني.