أعلن الدكتور محمد إبراهيم عبدالمجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، عن تراجع كبير في نسبة المبيدات شديدة الخطورة أو
السمية المستخدمة في مصر.
فقد وصلت هذه النسبة إلى 3.5% فقط حاليًا،
مقارنة بـ 35% في السنوات الماضية، وذلك رغم التوسع الملحوظ في القطاع الزراعي وزيادة
إجمالي كمية المبيدات المستخدمة على مدار الخمس سنوات الماضية.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع جمعية رجال الأعمال المصريين، الذي نظمته
لجنة الزراعة والري بالجمعية برئاسة المهندس مصطفى النجاري وحضور نائبه المهندس
منصور الجبلي.
وقد ناقش الاجتماع الدور الحيوي للجنة في ضمان الاستخدام الآمن
للمبيدات وفقًا للمعايير الدولية والبيئية، وتعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال.
وأكد الدكتور عبدالمجيد أن اللجنة تسعى لجعل مصر من بين أقل الدول
استخدامًا للمبيدات لكل وحدة مساحة، مستهدفة خفض الاستخدام إلى 100 جرام للفرد،
مقارنة بدول أخرى قد تصل فيها الكمية إلى 350 جرامًا.
وكشف عبدالمجيد أن السوق المصري يضم نحو 3300 مستحضر تجاري من
المبيدات، تتفاوت سميتها بين شديدة ومتوسطة ومقبولة.
وأشار إلى أن اللجنة نجحت
في التغلب على التحدي الكبير المتمثل في ارتفاع نسب المبيدات شديدة السمية بفضل
جهودها المعملية، الرقابية، والتوعوية المكثفة، و يُذكر أن مصر تستورد 70% من احتياجاتها من المبيدات، وتتصدر الصين
قائمة الدول المصدرة لها.