شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أبناؤهم من طلاب وطالبات الأكاديمية حفل تخرجهم الذى أقيم بالمركز الثقافى الأفريقى " متحف النيل الوثائقى سابقاً " لحصولهم على درجة البكالوريوس وذلك بإجمالى 348 طالب وطالبة داخل 5 كليات تضم الإدارة والتكنولوجيا، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل الدولى واللوجستيات، والهندسة والتكنولوجيا ، والآثار والتراث الحضارى، فضلاً عن الطلاب الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه من الأكاديمية والجامعات المختلفة.
وقد حضر فعاليات الإحتفال المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان ، واللواء رماح السيد السكرتير العام المساعد، والدكتور الفيصل عبد الحميد نائب مدير فرع جنوب الوادى للشئون التنفيذية ، بالإضافة إلى العمداء وأعضاء هيئة التدريس، وأسر الخريجين، فضلاً عن القيادات العسكرية والأمنية والنقابية والعلمية والتنفيذية والمجتمعية.
وفى كلمته أشاد الدكتور إسماعيل كمال بالإنجازات الكبيرة التى حققتها الأكاديمية العربية تحت قيادة الدكتور إسماعيل عبد الغفار ، والتى جعلتها تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية من بين ٥١ جامعة، والمركز الثامن عربياً من بين ٣٥٠ جامعة ، والمرتبة ١٠٤ عالمياً من أصل ٢٣١٨ جامعة فى تصنيف التايمز الدولى، مؤكداً أن هذا التفوق العلمى جعل الأكاديمية مؤسسة دولية لتخريج الكوادر البشرية المتميزة لخدمة قضايا التنمية والنماء والعمران.
وقدم إسماعيل كمال شكره وتقديره البالغ لمبادرة الأكاديمية بإهداء 6 منح دراسية كاملة لأوائل الثانوية العامة بأسوان للإلتحاق بكليات فرع جنوب الوادى بالعام الجامعى الجديد 2025/2026، مشيداً فى الوقت نفسه بدورها المجتمعى من خلال دعمها لمشروعات التنمية والخدمات بالمحافظة ، وفى مقدمتها تطوير ورفع كفاءة طريق السادات بما يخدم حركة المواطنين والطلاب والأفواج السياحية.
كما أكد محافظ أسوان على أن ما تشهده مصر فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من مشروعات قومية وتنموية غير مسبوقة يعكس إيمان الدولة الكامل بأن الإستثمار فى الشباب يؤكد على إعتبارهم صناع الحاضر وأمل المستقبل، والعنصر الأساسى لتحقيق رؤية مصر 2030 وذلك تواكباً مع المبادرة الرئاسية " بناء الإنسان "، موجهاً التهنئة لأبنائه الخريجين ، الذين يتطلب منه توظيف علمهم ومعرفتهم فى إبتكار مشروعات جديدة وناشئة تواكب متطلبات سوق العمل ، ولذا فإن هذا الإحتفال يعتبر بداية مبشرة لقادة ورواد أعمال جدد سيحملون على عاتقهم رسالة بناء الوطن ، وسنمضى معاً بعقول وسواعد شبابنا نحو مستقبل أفضل لأبنائنا والأجيال القادمة.