اعتمد قطاع تربية الأغنام في مصر استراتيجية التهجين بين السلالات الأجنبية مثل الميرينو، العساف، والدوربر، والسلالات المحلية مثل الأوسيمي والرحماني، بهدف تعزيز جودة وإنتاجية الأغنام.

تحسين جودة الصوف وزيادة قيمته التجارية

يساهم التهجين في تحسين نعومة وكثافة الصوف، ما يجعل له قيمة أكبر في الأسواق المحلية والعالمية، ويعزز من تنافسية المنتج المصري.

زيادة إنتاج اللحوم وتعزيز النمو العضلي

أثبت التهجين فعاليته في رفع معدلات النمو وحجم العضلات لدى الأغنام، مما يترجم إلى كميات أكبر من اللحوم ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق.

تعزيز المناعة والتكيف مع البيئة المصرية

بفضل دمج الصفات الوراثية للسلالات المحلية والأجنبية، تصبح الأغنام أكثر مقاومة للأمراض وقادرة على تحمل الظروف المناخية الحارة والجافة التي تتميز بها مصر.

تحسين الخصوبة وزيادة أعداد القطيع

تشير الدراسات إلى أن السلالات الهجينة تظهر معدلات خصوبة أعلى، مما يدعم نمو أعداد القطيع بشكل مستدام ويدعم الاقتصاد الحيواني.

أهمية الاختيار والإشراف البيطري لنجاح التهجين

ينوه الخبراء إلى ضرورة اختيار السلالات المناسبة والإشراف البيطري المستمر لضمان نجاح عملية التهجين وتحقيق النتائج المرجوة.

التهجين يفتح آفاقًا جديدة لقطاع الثروة الحيوانية في مصر

تمثل هذه الاستراتيجية خطوة مهمة نحو تطوير قطاع الأغنام في مصر، ما ينعكس إيجابيًا على دخل المربين والأمن الغذائي الوطني.