يلعب الحجر الملحي دورًا مهمًا في دعم صحة العجول، بفضل احتوائه على مجموعة من الأملاح المعدنية الأساسية مثل الصوديوم والكلوريد، واللذين يعتبران ضروريين لعمل العضلات والأعصاب وتنظيم توازن السوائل في الجسم.
يساعد تناول الحجر الملحي بانتظام على تحسين شهية العجول وتعزيز عملية الهضم، مما يؤدي إلى زيادة في معدلات النمو والوزن، خاصة في فترات التغذية التي تعتمد على أعلاف جافة أو منخفضة المحتوى المعدني.
ويُعد استخدام الحجر الملحي وسيلة فعالة لتعويض النقص الغذائي الذي قد يحدث بسبب التغذية غير المتوازنة، كما أنه يساهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية المرتبطة بنقص الأملاح، مثل ضعف النمو وقلة الشهية واضطرابات الأعصاب والعضلات.
كما أن الملح يحفز العجول على شرب الماء بكميات كافية، مما يساعد في ترطيب الجسم وتحسين عمليات الهضم والامتصاص.
تتعدد أنواع الحجر الملحي المستخدمة في التربية، ومنها:
الحجر الأبيض التقليدي (كلوريد الصوديوم فقط)
أنواع مدعمة بعناصر إضافية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، الزنك، والسيلينيوم.
من الضروري توفير مياه شرب نظيفة بشكل دائم بجانب الحجر الملحي، مع تجنب الإفراط في تقديمه، كما يُنصح باستخدام الأنواع المخصصة للعجول الصغيرة لتناسب احتياجاتها العمرية.