تُعد تربية الماعز من المشاريع الزراعية الحيوانية التي توفر عوائد اقتصادية مجزية، وتدعم صغار المزارعين والمستثمرين في المجال الزراعي, تتميز الماعز والأغنام عن المجترات الأخرى مثل الأبقار والجاموس بصفات فريدة تساهم في تحقيق أرباح جيدة وكفاءة عالية في الاستثمار.

تتميز تربية الماعز بعدة خصائص اقتصادية وفنية تسهل على المربين إقامة مشروع ناجح حتى في الأراضي الجديدة والمستصلحة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا خاصةً في المناطق الصحراوية.

11 ميزة تميز تربية الماعز:

ارتفاع نسبة التوأمية: حيث تلد الأنثى الواحدة أكثر من رأس جديد مقارنة بالمجترات الأخرى، ما يزيد من إنتاجية القطيع.

قصيرة دورة رأس المال: فترة حمل الماعز لا تتعدى خمسة أشهر، مما يسرع من تحقيق العائد الاقتصادي.

عدد كبير من الذُرّية: حيث تلد البطن الواحدة 2 إلى 3 رؤوس جديدة، مما يزيد من الإنتاج.

انخفاض احتياجات الأعلاف: تعتمد الماعز على أقل نسبة ممكنة من الأعلاف، ما يقلل التكاليف التشغيلية.

الاعتماد على مخلفات البيئة: تتغذى على بقايا الطعام والمنزل والأتبان والحطب، مما يعزز الاستغلال الأمثل للموارد.

عدم الحاجة إلى تجهيز أماكن مكلفة: يمكن تربيتها في أماكن بسيطة دون الحاجة لمرافق معقدة.

الملائمة للأراضي الصحراوية والمستصلحة: تستطيع الماعز التكيف بسهولة مع الظروف المناخية والتربة في هذه المناطق.

رأس مال منخفض لإنشاء المشروع: يمكن بدء المشروع برأس مال محدود مقارنةً بمشروعات تربية المجترات الأخرى.

الاستفادة من مخلفاتها كأسمدة طبيعية:

تحتوي فضلات الماعز على عناصر غذائية هامة مثل الفوسفات والنيتروجين والبوتاسيوم، مما يساعد في تحسين خصوبة التربة.

إنتاج ألبان ذات جودة عالية: تنتج

الماعز ثاني أجود أنواع الألبان بعد الضأن، وتستخدم في صناعة أنواع الجبن الفاخرة.

سهولة التربية دون خبرة مسبقة:

لا يحتاج المربي لخبرة طويلة أو مهارات خاصة، مما يجعل المشروع مناسبًا للمبتدئين.