تعتبر محافظة الغربية من أبرز مناطق الجمهورية في إنتاج الألبان وتربية المواشي، حيث تعتمد العديد من القرى على هذا النشاط كمصدر رئيسي للرزق, من بين هذه القرى، تبرز قرية إبشواي الملق التابعة لمركز قطور، التي تساهم وحدها بـ 25% من إنتاج الألبان في مصر.

مهنة تربية المواشي في إبشواي الملق

تعد تربية المواشي وإنتاج الألبان المهنة الرئيسية في القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة. منذ الصباح الباكر وحتى الليل، يعمل أهل القرية على رعاية المواشي وجمع الألبان. يشتهر سكان إبشواي الملق بامتلاكهم حظائر ماشية في منازلهم، حيث تُعدّ هذه المهنة إرثًا متوارثًا عبر الأجيال.

دور الدولة في تطوير مراكز تجميع الألبان

في إطار دعم هذا القطاع الحيوي، وضعت الدولة خطة شاملة لتطوير مراكز تجميع الألبان في مختلف أنحاء المحافظة. حيث تسعى الدولة إلى رفع كفاءة هذه المراكز، وذلك من خلال توفير المعدات اللازمة وضمان جودة الألبان المستهلكة والمصنعة. يتم توريد الألبان إلى المراكز مرتين يوميًا من المنازل، بينما تصل إلى ثلاث مرات في مزارع المواشي.

الثروة الحيوانية كمصدر دخل أساسي للأسر الريفية

تعتبر تربية المواشي مصدر دخل رئيسي للعديد من الأسر الريفية في الغربية.
يشير بعض المربين إلى أن تربية المواشي لا تقتصر فقط على بيع الألبان، بل تشمل بيع الحيوانات أيضًا، مما يجعلها مصدرًا ثابتًا للرزق. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المحافظة على تحصين المواشي ضد الأمراض المختلفة، مثل الحمى القلاعية، لحماية الثروة الحيوانية.

إبشواي الملق: رمز للثروة الحيوانية في مصر

تستمر قرية إبشواي الملق في لعب دور رئيسي في قطاع الثروة الحيوانية في مصر، وذلك من خلال إنتاج الألبان وتربية المواشي. ومع دعم الدولة المستمر للمراكز الزراعية وتطوير بنيتها التحتية، يُتوقع أن تظل القرية مملكةً للثروة الحيوانية في محافظة الغربية.