تغذية الكلاب البالغة تُعد من أهم جوانب رعاية الحيوان الأليف، حيث يجب أن تكون الوجبات المقدمة للكلب متوازنة لتلبية احتياجاته من الطاقة والعناصر الغذائية, تغذية الكلب بشكل مناسب يُساهم في الحفاظ على صحته العامة ويُجنب حدوث المشاكل الصحية مثل السمنة أو الهزال.

كمية الطعام المناسبة للكلب البالغ

عند تحديد كمية الطعام للكلب البالغ، يجب مراعاة عدة عوامل، مثل حجم الكلب، نوعه، نشاطه اليومي، والحالة الصحية العامة. على سبيل المثال، يحتاج الكلب النشط إلى طعام أكثر مقارنةً بالكلب الذي يعيش حياة أقل نشاطًا.

يُنصح بتقديم طعام متوازن لا يتجاوز احتياجات الكلب من الطاقة، حتى لا يؤدي إلى تراكم الدهون، كما يجب تجنب تقديم كميات أقل من حاجته، حيث قد يؤدي ذلك إلى الهزال والضعف العام.

وجبتان يوميًا للكلاب البالغة تنظيم مواعيد الطعام

للحفاظ على صحة الكلب، يُفضل تقسيم الطعام إلى وجبتين يوميًا بفاصل زمني يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات. هذه الطريقة تساهم في تحسين سلوك الحيوان الأليف وتنظيم عملية الهضم. بعض المربين يفضلون تقسيم الوجبات إلى ثلاث وجبات يومية: فطور، غداء، وعشاء، وهو ما يعتمد على نوع الكلب وعمره.

إضافة الأطعمة الخاصة للكلاب النشطة

في حالة الكلاب التي تمارس التمارين العنيفة، يمكن إدخال الوجبات التي تحتوي على البيض النيء.
يجب تقديم هذه الوجبة بعد الشهر السادس من عمر الكلب لتلبية احتياجاته الغذائية الخاصة. يعتبر البيض مصدرًا جيدًا للبروتين والدهون الصحية التي تدعم النشاط العضلي للكلب.

اللحوم والعظام تقوية الفك وتوفير البروتين

تعتبر اللحوم والعظام جزءًا أساسيًا من غذاء الكلاب البالغة، حيث تُعطى يوميًا للمساعدة في تقوية فكي الكلب وتوفير البروتين اللازم لبناء العضلات.

يمكن استبدال وجبة العشاء بما تبقى من وجبة الغداء، ولكن ليس بشكل يومي، خاصةً حتى سن 6 شهور، لضمان توازن النظام الغذائي للكلب.

التغييرات في كمية الطعام وفقًا للظروف المختلفة

قد تحتاج كمية الطعام المقررة للكلب البالغ إلى تعديل بناءً على عوامل مثل التغيرات الموسمية أو النشاط البدني الإضافي. في الشتاء، يمكن زيادة كمية الطعام لتلبية احتياجات الكلب من الطاقة بسبب انخفاض درجات الحرارة.
أيضًا، عند إصابة الكلب بأي مرض، قد يحتاج إلى نظام غذائي مختلف يساعده في التعافي.