يعتبر النحل من الكائنات التي تلعب دورًا كبيرًا في نظام البيئة، حيث يُنتج العسل الذي يعتبر أحد أهم المنتجات الطبيعية المفيدة للبشر. ولجمع العسل من النحل بشكل فعّال، يتم استخدام خلايا نحل مُصممة خصيصًا لهذا الغرض.

توجد عدة أنواع من خلايا النحل، وتختلف في تصميماتها وطريقة عملها، وأشهرها خلية "لانجستروث" وخلية "الإطارات العلوية" كل نوع من هذه الخلايا له خصائصه واستخداماته الخاصة التي تجعلها مناسبة لظروف معينة.

أنواع خلايا النحل

خلية لانجستروث

تُعد خلية "لانجستروث" من أشهر أنواع الخلايا في العالم، ويعتمد تصميمها على مجموعة من الصناديق التي يتم ترتيبها فوق بعضها البعض. يحتوي كل صندوق على إطارات يتمكن النحل من بناء أقراص العسل عليها.

تكمن ميزة هذا النظام في سهولة الوصول إلى النحل من خلال سحب الصناديق للخارج، مما يتيح للمربي حصد العسل وإجراء أي صيانة ضرورية, بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة صناديق إضافية بشكل عمودي إذا احتاج النحل إلى المزيد من المساحة تعتبر هذه الخلية مثالية للمربين الذين يسعون لتنظيم إنتاج العسل بطريقة منظمة وفعّالة.

خلية الإطارات العلوية

أما خلية "الإطارات العلوية"، فهي تتميز بتصميم مختلف تمامًا حيث تُرتب الإطارات بشكل أفقي بدلاً من العمودي. في هذا النظام، يبني النحل أقراص العسل على الإطارات التي يتم سحبها من الأعلى.

هذا التصميم يسمح للنحل ببناء العسل بشكل طبيعي دون قاعدة ثابتة، ما يتيح للمربي جمع العسل بسهولة أكبر. يعتبر هذا النوع من الخلايا مناسبًا للمربين الذين يفضلون نظامًا أبسط وأقل تدخلًا في عملية بناء النحل.

خلاصة تختلف خلايا النحل في تصميماتها وطريقة عملها، وكل نوع من هذه الأنظمة يقدم مزايا مختلفة وفقًا لاحتياجات المربي وظروف البيئة المحيطة. سواء كان باستخدام خلية "لانجستروث" ذات الإطارات العمودية أو خلية "الإطارات العلوية" ذات الإطارات الأفقية، فإن الهدف المشترك هو توفير بيئة مثالية للنحل من أجل إنتاج العسل بفعالية.