أ
أ
تشهد القطط موسمين رئيسيين للتزاوج خلال العام، تظهر خلالهما مجموعة من السلوكيات اللافتة لدى الذكور والإناث، والتي تعكس حاجتها الفطرية للتكاثر.
ويُعد المواء المستمر من الإناث، والتبول المفرط من الذكور أبرز هذه العلامات التي قد تُسبب إزعاجًا لأصحاب القطط داخل المنازل، لكنها تبقى جزءًا طبيعيًا من دورة حياتها البيولوجية.
ويبدأ موسم التزاوج الأول من أواخر شهر فبراير حتى منتصف أبريل، بينما يمتد الموسم الثاني من نهاية أكتوبر حتى نهاية فبراير، وهو ما يدفع المربين إلى الانتباه لتغيرات سلوك القطط خلال هذه الفترات.
علامات تزاوج القطط الإناث
عند دخول القطة في دورة الشبق (الحرارة)، والتي تتكرر عادة كل أسبوعين إلى ثلاثة، تبدأ في إظهار سلوكيات تهدف لجذب الذكور، وأبرزها:
المواء العالي والمتواصل، خاصةً خلال الليل.
محاولات الهروب من المنزل للبحث عن شريك تزاوج.
التدحرج على الأرض بشكل متكرر لنشر رائحتها.
زيادة التبول في أنحاء مختلفة من المنزل.
لعق المنطقة الحساسة باستمرار نتيجة تورمها.
النشاط المفرط وقلة النوم.
فقدان الشهية المؤقت.
التودد الزائد للمربيين أو البشر المحيطين بها.
سلوكيات ذكور القطط في موسم التزاوج
بخلاف الإناث، فإن ذكور القطط تكون مستعدة للتزاوج على مدار العام، لكن نشاطها يزداد بشكل ملحوظ خلال موسمي التزاوج. ومن أبرز تصرفاتها:الرشّ (التبول) في أماكن متفرقة داخل المنزل لتحديد مناطق النفوذ وجذب الإناث.
السلوك العدواني أحيانًا خاصة تجاه ذكور آخرين.

محاولة الخروج من المنزل، والميل للتجوال لمسافات طويلة.
التموء بصوت عالٍ ومزعج لجذب الإناث القريبات.
أهمية التطعيم والنظافة خلال موسم التزاوج
ينصح الأطباء البيطريون المربين بضرورة تطعيم القطط قبل موسم التزاوج، سواء للذكور أو الإناث، لحمايتها من انتقال الأمراض المعدية أو الفيروسات التي قد تنتقل أثناء التزاوج أو عبر التواصل الجسدي في الفترات التي يزداد فيها الاختلاط.نصائح للمربين خلال فترة التزاوج
توفير بيئة هادئة للقطط لتقليل القلق والتوتر.
مراقبة أي تغيرات سلوكية حادة واستشارة الطبيب البيطري عند الضرورة.
التفكير في خيارات التعقيم أو تنظيم التزاوج للقطط المنزلية لتقليل الضغط عليها وعلى المربيين.