أ
أ
ينشر موقع "أجرى نيوز" الإخباري تقريرًا شاملاً يسلط الضوء على أبرز الإرشادات الخاصة بتغذية ورعاية الإبل، لا سيما فيما يتعلق بالأعلاف المقدمة، لضمان نموها الصحي وزيادة إنتاجيتها.
فصل الإبل وصغارها عن القطيع
أوصى التقرير بضرورة فصل الإبل المرضعة وصغارها عن باقي القطيع، وتغذيتهم بشكل منفرد لتلبية احتياجاتهم الغذائية العالية، مما يساهم في تعزيز صحتهم ونموهم الطبيعي. تغذية فردية ومساحات كافية
شدد التقرير على أهمية تغذية الإبل بشكل منفرد، إذ إنها لا تفضل مشاركة الطعام مع الحيوانات الأخرى، خاصة الأغنام والأبقار. كما يجب توفير مساحة كافية عند تقديم الأعلاف الخضراء داخل الحظائر، لتجنب التنافس والعدوانية وضمان حصول كل بعير على نصيبه من الغذاء.
توجيهات حول نوعية الأعلاف
أشار التقرير إلى تجنب تقديم كميات كبيرة من الذرة للإبل الحلوب، لتفادي التأثير على جودة دهن الحليب. كما أوصى بجرش الحبوب قبل تقديمها لزيادة الاستفادة منها، واعتبر الشعير الخيار الأمثل خصوصًا للإبل الصغيرة النامية. أهمية الوقت الكافي للرعي والمياه
أكد التقرير أن الإبل تحتاج وقتًا أطول للرعي مقارنة بالحيوانات الأخرى، كما يجب التأكد من خلو مراعيها من النباتات السامة. وفي حالة التغذية الجافة، يُشترط توفير المياه باستمرار. تقديم الأعلاف في أوقات محددة
أوضح التقرير أن أفضل وقت لتقديم الأعلاف يكون في الصباح الباكر وبعد الظهر، حيث يزيد استهلاك الإبل خلال هذه الفترات. كما يُنصح بتقديم الأعلاف الخضراء أو الجافة أولًا، ثم المركزة لتفادي الإفراط في تناولها.
مراعاة الانتقال التدريجي في التغذية
نبه التقرير إلى ضرورة التدرج في تغيير نظام التغذية عند الانتقال من العليقة الجافة صيفًا إلى الخضراء شتاءً أو العكس، على أن تتم هذه المرحلة خلال أسبوعين لتفادي اضطرابات هضمية تؤثر على صحة الحيوان. احتياطات صحية أثناء تقديم الأعلاف
لفت التقرير إلى خطورة تغذية الإبل على البرسيم المبلل بالندى، مؤكدًا ضرورة خلط الأعلاف الخضراء بالأتبان لتقليل الرطوبة، وتقليل فرص الإصابة بالإسهال خاصة لدى الإبل الصغيرة. نظافة وسلامة الأعلاف
شدد التقرير على التأكد من خلو الأعلاف من العفن أو الشوائب مثل المسامير أو الأسلاك، لا سيما الأعلاف المصنعة في شكل مكعبات. كما يُفضل عدم تخزين الأتبان لفترات طويلة لتجنب فقدان جودتها ورائحتها المقبولة. مراقبة الإبل وتوزيع المعالف
أوصى التقرير بوضع المعالف والمشارب وسط الحظيرة لتسهيل وصول الإبل إليها، مع ضرورة مراقبة القطيع صباحًا ومساءً لضمان إيوائه ليلًا وإطلاقه للرعي صباحًا.
