في إطار
تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السعار والحد من انتشار الكلاب الضالة،
واصلت مديرية الطب البيطري بأسيوط حملاتها الميدانية المكثفة بهدف حماية المجتمع
وضمان بيئة صحية للحيوانات.
انطلقت
الحملة الأولى مساء الثلاثاء ٤ نوفمبر ٢٠٢٥، وركزت على جمع الكلاب الشاردة،
وتحصينها ضد مرض السعار، إلى جانب ترقيمها وتعقيمها داخل مركز الإيواء.
وامتدت
الجهود يوم الأربعاء ٥ نوفمبر بحملة إضافية لتعزيز نطاق العمل الميداني ومواصلة
عمليات الجمع والتحصين، في خطوة تؤكد الالتزام بالاستمرارية والمتابعة الدقيقة
لحماية المجتمع.


وجاءت
الحملة الثالثة يوم الخميس ٦ نوفمبر لتشمل مناطق جديدة، مستكملة جهود الأيام
السابقة، وضامنة استمرار عمليات الترقيم والتعقيم داخل مركز الإيواء، في إطار خطة
متكاملة تهدف إلى قطع سلسلة انتقال العدوى وتحقيق بيئة آمنة للإنسان والحيوان.
وأكد
الدكتور جمال سيد أحمد، مدير عام مديرية الطب البيطري بأسيوط، أن فرق العمل تعمل
بشكل متواصل وفق خطة دقيقة تشمل تطعيم الكلاب الحرة وترقيمها وتعقيمها، مشددًا على
أهمية التفاعل المجتمعي كركيزة أساسية لنجاح هذه الحملات.
وأضاف أن الهدف النهائي
هو الوصول إلى بيئة آمنة للإنسان والحيوان على حد سواء.
وأوضحت
المديرية أن هذه الحملات تعكس قيم الرحمة والمسؤولية، حيث تتلاقى الإجراءات
الوقائية مع رسالة إنسانية لحماية الأرواح، مؤكدة أن كل خطوة ميدانية تمثل
استثمارًا في صحة المواطنين واستقرار البيئة، وبناء مستقبل خالٍ من السعار عبر
التعاون المستمر بين الدولة والمجتمع.







