بدأت جهود بحثية منذ عام 2016 أدت إلى اكتشاف نبات يُعرف باسم "خبز النحل"، حيث تم جلب بذوره من جنوب شرق آسيا لإجراء تجارب ناجحة على زراعته محليًا، وتم تسجيله رسميًا بقرارات وزارية في إطار اهتمام الدولة بتوفير مصادر غذائية طبيعية للنحل.

مواعيد الزراعة وخصائص النبات

يُزرع "خبز النحل" في سبتمبر ويبلغ ذروة ازدهاره بعد حوالي 45 يومًا خلال أكتوبر ونوفمبر، وهي فترة انخفاض درجات الحرارة التي تجعل النحل يعتمد عليه بشكل أساسي. يوفر النبات كميات كبيرة من السكر، حيث يغذي فدان واحد ما بين 80 إلى 100 خلية نحل، مما يسهم في إنتاج عسل عالي الجودة.

الاستخدامات البحثية والتطويرية

تجري حالياً أبحاث لاستخلاص الزيوت من هذا النبات، ويتم العمل على ترخيص استخدامه من الجهات المختصة. يُعرف النبات في الوطن العربي باسم "خبز النحل"، ويسجل رسميًا تحت اسم آخر.

أهمية النحل ودوره في البيئة والأمن الغذائي

يلعب النحل دورًا حيويًا في التوازن البيئي، حيث يساهم في تلقيح نحو 70% من المحاصيل الزراعية على مستوى العالم، مما يجعله عنصرًا أساسيًا لتحقيق الأمن الغذائي.

التحديات التي تواجه النحل وحلول التغذية

يعاني النحل من صعوبات في العثور على الغذاء المناسب خلال الشتاء، ويعتمد النحالون على التغذية الصناعية مثل محلول السكر والمعجنات. لذا، يجري البحث عن نباتات طبيعية تزهر في الشتاء لتوفير تغذية مستمرة للنحل دون الحاجة إلى بدائل صناعية.