تخيّل آلاف النحل يتنقلون في نفس الوقت عند مدخل الخلية؛ يخرجون ويدخلون دون أن يصطدمو كيف يحدث هذا التناغم العجيب وسط هذا الزحام ,السر يكمن في عيون النحل المركبة التي تمنحها قدرة مذهلة على رصد الحركة بدقة فائقة، مما يمكنها من تجنب التصادم بسهولة.

عندما تخرج النحلات، يرتفعن بسرعة، أما الداخلات فتهبط ببطء وهدوء، ما يجعل الاصطدام نادرًا جدًا.
أما الحارسات عند باب الخلية، فدورهن ليس تنظيم المرور مثلما نفعل نحن، بل التفتيش لمنع الغرباء من الدخول.

نصيحة عملية:

قف وراقب مدخل الخلية لبضع دقائق، ستشاهد كيف يدير النحل حركة مرور جوية أعقد من حركة المرور في شوارعنا!

النتيجة؟

حركة سلسة تنعكس على استهلاك أقل للطاقة وإنتاجية أعلى للنحل.
فالطيران عند النحل منظم بالفطرة، وهذا سر نجاحهم في بيئتهم.