تُعد التغذية من العوامل الأساسية والحاسمة في نجاح مشروعات تربية الدواجن، سواء لإنتاج اللحم أو البيض، حيث تؤثر بشكل مباشر على معدلات النمو والإنتاج وجودة المنتج النهائي. وتعتمد الخطة الغذائية على نوع الطائر وعمره، لضمان تلبية احتياجاته في كل مرحلة من مراحل النمو.

مراحل التغذية في دجاج التسمين (اللحم):

يمر دجاج اللحم بثلاث مراحل غذائية رئيسية:

مرحلة البادي: تمتد من عمر يوم حتى 10 أيام تقريبًا، وتتميز بارتفاع نسبة البروتين (حوالي 23%) والطاقة والكالسيوم، لدعم تكوين الهيكل العظمي والعضلات.

مرحلة النامي: تبدأ من 10 إلى 20 يومًا، تقل فيها نسب البروتين والطاقة قليلاً، بالتوازي مع زيادة كمية العلف المستهلكة.

مرحلة الناهي: تسبق التسويق، ويُستخدم فيها علف يحتوي على بروتين بنسبة 18%، مع تقليل بعض الإضافات مثل مسحوق السمك لضمان جودة الطعم.

مراحل التغذية في دجاج البيض (البياض):

نظرًا لطول دورة إنتاج البيض، يمر دجاج البياض بمراحل تغذية أكثر تعقيدًا:

من عمر يوم حتى 6 أسابيع: تُرفع معدلات البروتين والطاقة والكالسيوم لبناء جسم قوي.

من 6 حتى 17 أسبوعًا: تُضبط مكونات العلف للحفاظ على التوازن الغذائي.

من 17 أسبوعًا حتى بداية الإنتاج: يُرفع مستوى الكالسيوم لدعم تكوين قشرة البيض.

في مرحلة الذروة: تُزاد نسبة الكالسيوم إلى 3.5–4% لضمان استمرار الإنتاج وجودة القشرة.

الالتزام بهذه الخطوات يساهم في تحقيق أفضل نتائج صحية واقتصادية لمزارع الدواجن.