يُعد الديك الرومي أحد البدائل المهمة لتنويع مصادر البروتين الحيواني، إلى جانب اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، نظرًا لفوائده الغذائية العالية. ولكي يتم تحقيق أفضل نتائج في تربيته، من الضروري الالتزام بعدد من الخطوات الأساسية في التغذية والرعاية الصحية.

التغذية أساس النمو السليم

من المهم تقديم العلف "البادي" للديك الرومي حتى عمر ستة أسابيع لضمان نمو قوي وسليم، بدلاً من تقليل المدة إلى أربعة أسابيع فقط. بعد ذلك، يتم استخدام العلف "النامي" حتى الأسبوع التاسع، يليه العلف "الناهي" حتى نهاية دورة التسمين. أي خلل في هذه الخطة قد يؤدي إلى ضعف في النمو وانخفاض الوزن عند التسويق.

النظافة والتحصين ضرورة لا رفاهية

تربية الديك الرومي تتطلب بيئة نظيفة خالية من الحشرات والطفيليات. يُنصح برش أماكن التربية بانتظام بمطهرات فعالة، إضافة إلى إجراء برامج دورية لمكافحة الديدان الداخلية. كما يجب الالتزام بالتحصينات الأساسية، خاصة ضد الأمراض البكتيرية، لتجنب الخسائر المفاجئة التي قد تحدث بعد شهور من الرعاية.

اختيار السلالة والتوقيت المناسب للشراء

نجاح مشروع تربية الديك الرومي يعتمد أيضًا على اختيار السلالة المناسبة لأهداف الإنتاج، سواء لزيادة الوزن أو تحقيق أرباح أسرع. ويُفضل شراء الصيصان في عمر يوم واحد وتربيتها منذ البداية، بدلاً من شراء طيور في عمر شهر من مصادر غير موثوقة، لتفادي الأمراض أو المشاكل الناتجة عن سوء التحصين أو التغذية المبكرة.

باتباع هذه التوصيات، يمكن تحقيق دورة إنتاج ناجحة تحقق العائد المتوقع، مع ضمان صحة الطيور وجودة المنتج النهائي.