تعتبر مراقبة صحة الدواجن أمرًا ضروريًا، خاصة عند ظهور علامات مرضية معينة في القطيع، حيث تشير إلى وجود مشكلة تستوجب التدخل الفوري.

من بين أهم هذه الأعراض:

تغيّر في صوت التنفس عند الطيور.

تغير لون مخرجات الطائر (البراز).

مشاكل تظهر في عين الطائر مثل احمرار أو إفرازات.

إجراءات يجب اتخاذها فورًا عند ظهور الأعراض

عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، يجب على المربي أن يتخذ خطوات عاجلة لحماية باقي الطيور، وتشمل:

عزل الطيور المصابة عن القطيع للحيلولة دون انتقال المرض.

إرسال عينة من الطيور المصابة إلى مختبر متخصص لتشخيص المرض بدقة.

اعتماد برنامج علاجي مناسب بناءً على تشخيص المختبر.

في حالة التربية الريفية، يُنصح بعزل الطيور المريضة ومعالجتها بمضادات حيوية لتعزيز مناعتها، مع تجنب حقن جميع الطيور بدون حاجة.

أهمية التشخيص السريع في مزارع التربية الكبيرة

حتى في المزارع الكبيرة، لا يجب الانتظار عند ظهور حالة واحدة من الأعراض، بل يجب التوجه سريعًا إلى المختبر لتشخيص المرض والبدء
في علاج سريع لمنع انتشار المرض وحماية القطيع.

3 أضرار للمربين بسبب عدم التحصين خلال فترات البرد

في فترات تقلبات الطقس وخاصة خلال الشتاء، يكون تحصين الدواجن أمرًا ضروريًا لمنع الإصابة بالأمراض، حيث أن عدم التحصين أو عدم
الالتزام ببرامج الوقاية قد يؤدي إلى:

نفوق كامل للقطيع بنسبة تصل إلى 100%.

نفوق جزء كبير من القطيع إذا لم يلتزم المربي بالبرنامج العلاجي والوقائي بشكل كامل.

انخفاض في إنتاجية الدواجن حتى في حال التحصين ولكن مع تجاهل البرنامج الوقائي.